مرض النزف الدموي التسممي الفيروسي في الأرانب
ويسببه فيروس تم اكتشافه حديثا وأول ظهوره في الصين عام 1985وتم ظهوره وتسجيله في مصر عام 1992 وهو مرض وبائي سريع الانتقال .
وطريقة انتقال العدوى تتم من الأرانب المريضة إلى السليمة عن طريق الفم بتناول طعام ملوث أو مياه ملوثه بالفيروس المسبب للمرض.
العوامل المهيئة لحدوث المرض.
عوامل الإجهاد في العنابر .
التغير المفاجئ في أنواع الأعلاف.
التذبذب الشديد في درجات الحرارة.
أعراض الإصابة :
لا يظهر المرض بصورة واضحة في النتاجات تحت الأمهات. يحدث على عمر شهر وأكثر والبالغين والحوامل موت مفاجئ بنسبة 50 – 100 % خلال 2-3 يوم.
أحيانا تشاهد رعشة نتيجة الحمى حيث تصل درجة الحرارة إلى 41.5م.
صعوبة شديدة في التنفس مصحوبه بنزيف دموي من الأنف وفتحات الشرج والمهبل مع تشنجات واختناق .
شلل في الأطراف .
باز مدمم لمدة 2-3 يوم ثم النفوق .
النفوق تكون أعلى في الحوامل عن الذكور.
الصفة التشريحية :
احتقان والتهاب مع أنزفة دموية في الأحشاء الداخلية (الكبد والطحال والأمعاء والكليتين والحنجرة والرئتين والقلب والمثانة ) ووجود بول مدمم.
تتكرز شديد باهت اللون على سطح الكبد ( أطرافه ) وفي المرارة وسطح القلب.
ضمور وتأكل في الغدة الثيوسية .
الدم المصاحب للأنزفة بالأحشاء الداخلية والتجويف البطني غير متجلط نسبيا (تأخر التجلط) لا جدوى لأي علاج حتى الأن .
العلاج التحصيني :
باستخدام لقاح ميت ويتم الحقن تحت الجلد بمعدل كالآتي نصف سم .
في المناطق متوسطة الوبائية :
أمهات الأرنب جرعة أولى ( 8 أسابيع ) ثم جرعة منشطة مرة أخرى كل سنة. في المناطق شديدة الوبائية .
أمهات الأرانب جرعة أولى (4 أسابيع ) ثم جرعة منشطة بعد الأولى بحوالي 4-6 أسابيع ثم يكرر مرة كل سنة .
التسمين يحقن مرة واحدة اعتبارا من عمر 4 أسابيع .
الوقاية :
عدم المخالطة لقطعان تربية جديدة بأخرى قديمة إلا بعد التأكد من المصدر.
تلافي عوامل الاجهاد داخل العنابر.
التخلص بالذبح للقطعان المصابة مع غسل وتطهير العنابر جيدا.
اعدام الاحشاء الداخلية مثل الكبد والطحال والأمعاء بطريقة صحية بإضافة الفورمالين انتشار العدوى .
الإصابة بمرض الكوكسيديا
ويسببه الإصابة بطفيل الكوكسيديا وتختص أنواع معينة منه بإحداث إصابة في الأرانب ومنها الكوكسيديا الكبدية والمعدية وتبلغ دورة حياة الطفيل 18 يوما.
طريقة الانتقال :
تحتاج الحويصلات إلى مدة يومان حتى تتحوصل خارج الجسم لتصبح معدية وعندما يتناول الأرنب الحويصلات المتحوصلة خلال الطعام او مياه ملوثة تحدث عدوى الأرانب التي تكون لديها مناعة قوية والحويصلات المعدية مقاومة لظروف البيئة بشكل كبير ويمكن أن تبقى في البيئة لمدة عدة أشهر في العلف والأرضيات ومساكن الأرانب والمعدات.
العوامل المهيئة لحدوث المرض :
عدم وجود مناعة ضد المرض.
عدد الحويصلات التي تم تناولها .
توجد في زبل الأرانب حويصلات بأعداد كبيرة في الأعمار التي تتراوح من 3-4 أسابيع .
عمر الفطام الذي يتراوح من (5-8 أسابيع ) يكون أكثر تعرضا للإصابة الضاربة بالكوكسيديا .
الأعراض المرضية :
فقد الشهية للأكل .
يقل وزن الأرنب .
تضخم البطن .
أعراض الصفراء.
إسهال .
ضعف عام
النفوق في الأعمار الصغيرة حيث قد تصل نسبة النفوق إلى 50% أو أكثر .
إسهال يتراوح من لين مائي.
جفا متوسط إلى شديد.
العطش الشديد.
يحتوي الزبل على مخاط أو دم وله ألوان مختلفة بني مخضر مع رائحة عفنة .
الأقدام الخلفية لا تحمل جسم الحيوان.
نسبة النافق ترتفع وقد تنخفض حسب مدى تواجد الإيميريا ومدى مناعة الأرانب.
وفي حالة الإصابة الشديدة فبعد ابتلاع عدد كبير من الحويصلات المعدية فإن الأعمار الصغيرة تنفق خلال أيام قليلة وحتى لو وضع علاجات مع بدء الإصابة.
الصفة التشريحية :
أ- الكوسيديا الكبدية : يلاحظ نتوءات لونها ابيض مصفر علي الكبد بالإضافة إلي خطوط تتبع القنوات المرارية المصابة وهذه النتوءات غير منتظمة الشكل والأطراف وعند فتحها يخرج منها سائل أخضر مصفر ويكون حجم الكبد كبيرا بسبب دخول أعداد كبيرة من الحويصلات وتصل الإصابة بالكبد إلي التلف ويتضخم حجم المرارة .
ب- الكوكسيديا المعوية : يكون النفوق بسبب الجفاف وحدوث العدوى الثانوية نلاحظ أن جدار الأمعاء قد تضخم ويصبح لونه أحمر مع وجود خطوط بيضاء عليها وتكون الأمعاء ممتلئة بالسوائل ونجد أن الطريقة المبطنة للأمعاء تقع ويتجمع الدم في الأمعاء وتعتمد شدة المرض علي مدي اختراق الشيزونت للخلايا والطبقات الموجودة .
العلاج :
تعتبر أفضل الوسائل للسيطرة علي الكوسيديا الكبدية عن طريق تطبيق نظام وقائي شديد ويمكن أن يكون العلاج مؤثرا في حالة استخدامه مبكرا جدا وهي فترة الطور الاجنسي للبروتوزون من دورة الحياة ويمكن القول أن الكوكسيديا لا تعالج .
الوقاية :
إن السيطرة علي الكوكسيديا يبدأ من تطبيق نظم تربية ورعاية صحية سليمة ( قطيع خالي من الإصابة – معدات سليمة – مكافحة الحشرات ) تنشأ مناعة الأرانب للكوكسيديا بعد تعرضه للأيميريا وعادة ما يصبح بعد ذلك حاملا للطفيل وبالإضافة إلي هذه العوامل المحددة في إطار العمل فإن صعوبة التخلص من الحويصلات المعدية من أقفاص الأرانب والفرشة والتربية تجعل عملية التخلص منها صعبة للغاية من مزارع الدواجن ويمكن الإشارة أن الحويصلات المعدية عادة ما نجدها في زيل الأرانب السليمة صحيا ونادرا ما نشاهد ما يسمي ( أرنب نظيفة ) تستخدم المنظفات والمطهرات مع الفرش الخشن في إزالة المادة العضوي التي يتواجد داخلها الحويصلات المعدية ويستخدم أسلوب الحرق والتعقيم الساخن (120 م لمدة دقيقة ) وتستخدم محلول أيدروكسيد الأمونيوم بنسبة 10% وكذلك ثاني كبريتيد الكربون في قتل الحويصلات المعدية ويمكن إزالة التربة كذ2لك استخدام البطاريات .
والعلاجات المستخدمة على رأسها السلفا ومن أهمها السلفاكينوكسالين والتي تخلط مع العلف بتركيز 1ك / طن علف ويوضع بصفة مستمرة خلال فترة الفطام وهي من (3-8 أسابيع ) تعمل على تقليل الكوكسيديا كما تفيد في حالة الباسترلا الحادة في الأرانب الصغيرة.
ويمكن استخدام السلفاكينوكسالين في مياه الشرب بمعدل 2كيلو / 1000 لتر مياه الشرب مستمر لمدة بتركيز 2% يوم بعد يوم .
وتستخدم هذه العلاجات للسيطرة على الطفيل لحين تكوين المناعة لدى الأرانب.
الإصابة بحشرة الجرب acariasis
ويسببه حشرة الجرب التي تتطفل على الأرنب ومنها النوع الذي يصيب الجسم ونوع أخر يصيب الأذن وتتميز الحشرة بوجود ثمانية أرجل والأنواع التي تختص بالأرانب هي التي تسبب جرب الأذن وتسمى psoroptes commues cuniculi والأخرى sarcoptic تسبب جرب الفراء وكذلك حياتها تبلغ 21 يوما ويفقس البيض خلال 8 أيام وهي حشرة ماصة للدماء وتستطيع أنثى الحشرة أن تعيش لمدة أسبوع أو أكثر بعيدا عن العائل.
وطريقة انتقال الجرب يتم عن طريق ملامسة العائل المصاب أو البقايا المصابة أو الفرشة.
العوامل المهيئة : لحدوث الإصابة تنتشر الإصابة بين الأرانب التي تربي تحت ظروف سيئة والعنابر التي تنخفض درجات الحرارة بها مع ارتفاع الرطوبة .
أعراض الإصابة : في جرب الأذن تجمعات لسوائل السيرم مع وجود قشور بنية اللون على الأذن الخارجية وصوانها وقد يمتد إلى المناطق المجاورة بالرأس والرقبة وتحت القشور نجد بها مناطق خالية من الشعر ومبتلة وقد تصاب هذه المناطق بالبكتريا التي قد تمتد إلى الأذن الوسطى وقد تمتد إلى الأذن الداخلية محدثة أنثناء الرأس للخلف وهز الرأس ويقوم الأرنب بحك أذنه بأرجله ويحدث جرب الفراء تساقط الشعر ويمكن شده بسهولة في تجمعات ومناطق بها التهابات حمراء اللون بها تجمعات من القشور توجد على الظهر والرأس وعلى الفراء مع تلعبكه .
التشخيص : ويتم بواسطة مشرط مبلل بالجسرين أو الزيت وتأخذ كحته عميقة من الجلد يوضع بها أيدروكسيد البوتاسيوم بتركيز 10% لمدة 10 دقائق ثم فحص الحشرة تحت الميكروسكوب .
العلاج : يمكن استخدام العلاجات الموضوعية مثل مرهم الكبريت 5-10 % وبعد إزالة الشعر ونظافة الجلد بالماء والصابون والتجفيف وذلك لجرب الجلد , أما جرب الأذن يستعمل نقط أذن ميثنول مع البرافين بنسبة 1% بعد تنظيف صيوان الأذن بواسطة ماء الأوكسجين وكذلك يفيد في جميع أنواع الجرب حقن أيفر مكتين (ايفوماك ) المخفف في العضل أو تحت الجلد بواقع 1سم / ك ويستخدم محلول لندين بتركيز 1 % لتطهير مساكن الأرانب ويكرر أسبوعيا لمدة 3 اسابيع .
الوقاية : التأكد من مصادر شراء الأرانب وفحص الأرانب أثناء فترة العزل وعندما تعيش حشرة الجرب بعيدا عن العائل لمدة 3 أسابيع فإنها تموت كذلك يجب التخلص من القوارض.
التسمم الدموي (عدوى الباسترلا ) .
ويسببه : ميكروب الباسترلا وهو سالب الجرام وشديد الضرورة بالأرانب ويفرز سموم داخلية .
وطريقة انتقالية : عن طريق الملامسة بين الأمهات المصابة بإصابات مزمنة ونتاجها أو بين زوجين وقد تصاب النتاجات حديثة الولادة أثناء نزولها من المهيل أو أثناء رعاية الأم لها أو من الخطوط الملوثة ويمكن أن ينتقل المرض عن طريق الرزاز من الجهاز التنفسي والقادم من مسافات قليلة إلا أنه وجد أن عنابر الأرانب السليمة والتي تجاور عنابر مصابة ينتقل أليها بعد أسابيع أو أشهر وقد نجد أن الميكروب يوجد في الأرانب الحاملة للعدوى في فتحة الأنف والأذن والملتحمة والمهبل والرئتين .
العوامل المهيئة لحدوث المرض : وجود أرانب حامله للميكروب أو تلك التي بها أصابة مزمنة ..... سهولة انتقالها إلى النتاجات .. ضراوة الميكروب نفسه .. العوامل البيئية مثل زيادة غاز الأمونيا .. التغيرات في درج الحرارة .. التيارات الهوائية .. التكاثر .. الأعمار الكبيرة وتواجد حامل الميكروب .. الرعاية الصحية السيئة.
أعراض الإصابة : تتابين صورة الأعراض المرضية حيث توجد أرانب سليمة ظاهريا وتحمل الميكروب وحالات أخرى أعراضها تحت الحادة ونفوق بسبب التسمم وأخرى بها الجروح مزمنة أو الصديدية والميكروب الموجود في الجروح قد ينتقل إلى أي مكان أخر في الجسم وبخاصة عن طريق الجهاز التنفسي والأعراض تكون حسب مكان الإصابة فقد تكون افرازات أنفية أو الزكام المعدي وحدوث افرازات من العين بصفة مستمرة إنثناء الرأس والرقبة إلى الخلف وتقيحات جلدية وخراريج تحت الجلد وتضخم الخصيتين ـ إفرازات من المهبل ـ عقم ـ عدم زيادة في الوزن وفقده ـ موت مفاجئ ـ الالتهاب رئوي ـ وفي الأعمار الصغيرة يشاهد التهاب رئوية حادة ولكن التقرحات تكثر في الأعمار الكبيرة ـ وقد تموت النتاجات حديثة الولادة من التسمم الدموي وقد تحدث مشاكل رئوية تؤدي إلى صعوبة التنفس .
الصفة التشريحية : وتختلف حسب حدة المرض ومكان الإصابة ـ احتقان عام بالأحشاء ـ إفرازات أنفية ـ نفظ نزفية شديدة على الكبد المتضخم وكذلك على الشعب الهوائية وعلى الأغشية المبطنة للمخ وكذلك الأذن الداخلية والوسطى (صديد مخاطي )
العلاج : تنظيف الجروح والخراريج بعد فتحها جراحيا وتطهيرها جيدا .. الزكام المعدي يستجيب جيدا للحقن بالبنسلين بروكين 60.000 وحدة دولية / ك من وزن الحيوان لمدة 3 أيام .. التهاب الجفون يستخدم مراهم العين مع الحقن بالكاناميسين أو الجنتاميسين وهناك الكثي من المضادات الحيوية المستخدمة مثل الكلورومفنيكول والسلفاكينوكسالين والنيومايسين .
الوقاية : استخدام لقاح التسمم الدموي الأرنبي الفورماليني ( تحت الجلد ) بمعدل 1 سم ( العمر الصغيرة ) ويفضل اللقاح الفورماليني لمنع حدوث رد الفعل ويعطي ( تحت الجلد ) بمعدل 2 سم ( العمر الكبر وتعطى الجرعة المنشطة بعد 15 يوما وهو اللقاح الزيتي 0.5 سم ( للعمر الصغيرة ) ( تحت الجلد ) ويعطى 1 سم ( العمر الصغيرة ) ويكرر بعد ذلك مرة كل 6 أشهر ويعطى الحقن الأول مناعة 4 شهور ولكن ينبغي أن يعطى الجعة المنشطة بعد 15 يوما لرفع مستوى المناعة مع العلم أن العمر المناسب لأول جرعة هو عمر شهر إلى شهرين .
الإصابة بالديدان الدبوسية
Oxyuriasis ويسببها ديدان اسطوانية تتطفل على الأمعاء الغليظة والقولون والأعور والنوع الذي يصيب الأرانب هو passulurus ambiguss وتوجد بأعداد كبيرة جدا ودورة حياتها تبلغ من 55-66 يوما .
طريقة انتقالها :
* يصاب العائل عند ابتلاع البيض الممتلئ في الزبل الملوث للعلف والمياه والفضلات .
العوامل المهيئة لحدوث الإصابة : تصاب الأرانب ذات المناعة الضعيفة وتزداد مع وصول العمر إلى 10 أسابيع وتواجد طفيل واحد يؤدي إلى زيادة أعدادها .
العائل الذكر أكثر عرضه من الأنثى شدة الإصابة بالديدان الدبوسية يدل على الإصابة بأمراض أخرى .
أعراض الإصابة : توجد أعراض اكلينية لوجود الديدان الدبوسية حتى لو كان العائل به آلاف من الديدان تناقص في وزن الحيوان , قله النشاط , انقلاب فتحة الشرج , إمساك تخمة , زيادة التصاق الزبل .
الصفة التشريحية : انسداد الأمعاء وتداخلها ـ التهابات في الأمعاء يمكن مشاهدة الديدان في المواد المهضومة في القولون والأعور.
العلاج : تؤدي أغلب طرق العلاج إلى التخلص المؤقت من الديدان أما البيض فيوجد في ثنايا الجلد وأماكن تربية الأرانب والتي يجب التخلص منها بالمنظفات بصفة مستمرة مع تكرار العلاج للحيوان ومكان المعيشة مع الأخذ في الاعتبار طول فترة دورة الحياة للطفيل ويجب معرفة أن بعض مضادات الديدان لا تستجيب حيث أنها لا تتحمل ارتفاع درجات الحرارة أثناء تصنيع العلف ولكن هناك مركب الثيويندازول تتحمل هذا الارتفاع وجرعة العقار 400 مج / ك مرة واحدة ويستخدم عقار الببرازين أديبيت بجرعة نصف جم / ك / اليوم ولمدة 2يوم ( الأرانب الكبيرة ) بجرعة 3/ 2 جم / ك / اليوم ولمدة 2 يوم ( الأرانب الصغيرة )
الوقاية : التخلص من الفئران بالعنابر وكذلك فرشة الأرانب حرق المخلفات استخدام غاز الفورماليدهايد بتركيز 2% للقضاء على البيض في البيئة .
التهاب الضرع :
يسبب التهاب الضرع في الأرانب مشاكل كثيرة وبخاصة للنتاجات وهو التهاب حاد للغدد اللبنية ويحدث غالبا خلال فترة الرضاعة وحيث أن اللبن يعتبر أفضل وسط تنمو عليه البكتريا وقد يصبح الضرع مترهلا وقد تجرح النتاجات الحديثة حلمات الأم ويحدث التهاب الضرع عند الإصابة بأحد الميكروبات الآتية ( الباستيرلا , كلبسيلا , كولوي فورمزباسيلي , استر بتوكوكس , استافيلوكوكس , سودومونس ) حيث تدخل إلى الغدد اللينة عبر الدم أو قد تدخل عن طريق قناة الحلمات .
العوامل المهيئة لحدوث العدوى والأغراض المرضية تشمل .
الظروف الصحية السيئة.
ووجود بروزات في أقفاص الأرانب .
أحداث جروح عن طريق القفص ( الصغار)
الفطام المبكر مع امتلاء الضرع بالبن وتصبح خلايا الضرع المصاب متضخما ومحقنا ودافئا ويتلون باللون البنفسجي .
ويشاهد هبوطا في نشاط الأرانب .
نفق بسبب التسمم الدموي .
ويعد التهاب الضرع في الأرانب من النوع المنتشر ويعرف " بالصدر الزرقاء أو الضرع المتيبس " والأرانب المصابة تكون عادة مرضعة في عنابر سيئة الرعاية وترتفع درجة حرارة الجسم إلى 40 م ويفقد الشهية ويحدث النفوق للنتاجات وألام من التسمم الدموي.
العلاج والوقاية :
* يجب فتح الخراريج مع وضع مضادات حيوية مثل الكلورمفينيكول مع تطهير أماكن البوكسات بالمطهرات وكذلك مساكن الولادة .
الإجهاد الحراري :
* تعتبر الأرانب أكثر الحيوانات حساسية للإجهاد الحراري وذلك عندما ترتفع درجة حرارة الجو بالإضافة إلى عوامل مهيئة لحدوث هذا الإجهاد فنجد أن جهاز التنظيم الحراري بجسم الأرنب يفشل في القيام بدوره فترتفع درجة حرارة جسمه أكثر مما يحتمل بقاءه حيا .
والعوامل المهيئة لحدوث الأجهاد الحراري هي :
ارتفاع درجة حرارة الجو إلى أعلى من 28 مئوية وكذلك الرطوبة النسبية إلى أعلى من 70% مع وجود طبقة سميكة من الشعر والفراء تغطي جسمه بالإضافة إلى السمنة كما وأن الأشعة المباشرة للشمس مع سوء التهوية وعدم توفير مياه نقية باردة أو مياه شرب غير كافية وكذلك التزاحم مع الإجهادوالنفس تعتبر من أهم العوامل المهيئة .
أعراض الإجهاد الحراري أو الاحتياس الحراري : هي ارتفاع درجة حرارة الجسم واحتقان للأوعية الدموية الطرفية وزيادة سرعة التنفس فترتفع درجة حرارة الجسم إلى أكثر من 41 درجة مئوية مع وجود احتقانات , إجهاد نفوق وقد يصاحب ذلك وجود سوائل مدممة من الأنف ومن الحلق وتنخفض استهلاك الأعلاف مع زيادة ملحوظة في استهلاك مياه الشرب ونلاحظ تبلل الجسم من اللعاب الذي يسيل من الحلق وعندما تصل درجة الجو إلى 32 درجة مئوية أو أعلى لمدة عدة أيام أو أسابيع فإن الذكور تصاب بالعقم والأعمار الصغيرة ( 5-7 أشهر ) تكون أقل عرضه للإصابة بالعقم .
الصفة التشريحية :
يلاحظ وجود التهاب في الأنسجة وبخاصة الرئتين وجدار أمعاء .
* التشخيص من تاريخ حدوث الحالة الفجائية أثناء ارتفاع درجات الحرارة مع عدم وجود دلائل على وجود مرض الكيتوزس أو عدوى أخرى أو أمراض تسمميه ووجود صبغة من السوائل الدموية على الأنف والفم والفراء المبلل والأطراف (الأذن ـ الذيل ـ كيس الخصية والاقدام ) نجدها محتقنة ولونها بنفسجي .
العلاج استخدام رشاشة لرش الأرانب بها مياه بارده أخذ الاحتياطات عند تغطيس الأرانب في المياه ويمكن وضع قطعة قماش مبللة على الجسم حتى تنخفض درجة حرارته . الوقاية تجنب وضع الأر انب في مناطق بها تيارات هوائية حادة مع توفير مصدر تحريك الهواء باستمرار ـ توفير الغذاء في الساعات الباردة من اليوم ـ وتوفير مياه بارده ويمكن تجهيز ثلج لتبريد البوكسات ـ تجنب السمنة الزائدة ـ وبعض أنواع الأرانب الخاصة بالفراء مع توفير جو مناسب لها.