ريمي ::. بـنـت الـعـمـدة .:: ::. الـقـائـدة الادارية .::
انا سنى : 31 مشركاتى : 5931 انا : انا بشتغل : هوايتى : بلدى : مزاجى : رسالتى : فـي الـدنـيـا ثـلاث : أمـلْ ، ألـمْ , أجـرْ
فـعـش الأولـى وتـحـمـّل الـثـانـيـة لآأجـل الـثـالـثـة
| موضوع: سنن نبوية رمضانية الجمعة أغسطس 28, 2009 2:59 pm | |
| كان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الذي فُرض صيامه في السنة الثانية من الهجرة ، الإكثار من أنواع العبادات ، فكان جبريل عليه الصلاة والسلام يُدارسه القرآن في رمضان ، وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة ، وكان أجود الناس ، وأجود ما يكون في رمضان ، يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف .
وقال العلماء : " زيادة جوده صلى الله عليه وسلم في رمضان من زيادة عطاء الله لعباده ، إذ أن الله تعالى يعطى عباده في رمضان مالا يعطى في غيره ، فيزيِّن لهم الجنة ويضاعف لهم الأجر ، ويعتق الكثيرين من النار " .
وكان يخص رمضان من العبادة بما يخص غيره به من الشهور ، حتى إنه كان ليواصل فيه أحياناً ليوفر ساعات ليله ونهاره على العبادة ، وكان ينهى أصحابه عن الوصال رأفةً بهم .
تأخير السحور :
وهو الطعام قبل صلاة الفجر للتقوي على الصيام في اليوم التالي ، ومن السنة تأخير السحور وتعجيل الفطور ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( تسحروا فإن في السحور بركة )) رواه البخاري ومسلم ، وللنسائي :" عليكم بغداء السحور فإنه الغداء المبارك ".
فهو بركة ؛ لحديث أبي سعيد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السحور كله بركة فلا تدعوه ولو أن يتجرع أحدكم جرعة ماي ، فإن الله عز وجل وملائكته يصلون على المتسحرين " رواه أحمد .
وهو مخالفة لأهل الكتاب ؛ لحديث عمرو بن العاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( فصل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب : أكلةُ السّحَرِ )) رواه مسلم و الترمذي .
وهو عون على الصوم كما جاء عن ابن عباس عند ابن ماجه : " استعينوا بطعام السحور على صيام النهار ، وبقيلولة النهار على قيام الليل " .
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( إذا أقبل الليل من هاهنا ، وأدبر النهار من هاهنا ، وغابت الشمس ، فقد أفطر الصائم )) رواه البخاري ومسلم ..
تعجيل الفطور :
ففي الصحيحين قال صلى الله عليه وسلم : ((لا تزال أمتي على الفطرة ، أو لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر )) ، (( إذا أقبل الليل من هاهنا ، وأدبر النهار من هاهنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم )) رواه البخاري ومسلم .
وفي سنن أبو داود عن أبي هريرة قال رسول الله : (( لا يزال الدين ظاهراً ما عجل الناس الفطر ، إن اليهود والنصارى يؤخرون )) وفي الحديث القدسي : " إن أحب عبادي إليّ أعجلهم فطراً " .
الدعاء عند الإفطار :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حين يفطر ، والإمام العادل ، ودعوة المظلوم ، يرفعها الله فوق الغمام ، وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب ، وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين )) رواه الترمذي ..
الإفطار :
كان صلى الله عليه وسلم يُفطِر قبل أن يُصلِّي ، وكان فِطرُه على ثلاث رطبات إن وجدها ، فإن لم يجدها فعلى ثلاث تمرات ، فإن لم يجد فعلى حسوات من ماء لقول أنس : " أنه صلى الله عليه وسلم كان يحب أن يفطر على ثلاث تمرات أو شئ لم تصبه النار " .
ويُذكر عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول عند فطره : (( اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت ، فتقبَّل منَّا إنك أنت السميع العليم )) ، وروي أيضاً : (( ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله تعالى )) ..
الإفطار ناسياً :
أسقط الحبيب القضاء عمن أكل وشرب ناسياً ، وأن الله سبحانه وتعالى هو الذي أطعمه وسقاه ، فليس هذا الأكل والشرب يضاف إليه فيفطر به ، فإنما يفطر بما فعله ، وهذا بمنزلة أكله وشربه في نومه ، إذ لا تكليف بفعل النائم ولا بفعل الناسي لقوله صلى الله عليه وسلم :" من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه " رواه الجماعة ، وفي رواية : " ولا قضاء عليه ولا كفارة ".
سنن الصيام :
رؤية هلال رمضان لحديث أبي هريرة : (( إذا رأيتم الهلال فصوموا ، وإذا رأيتم الهلال فافطروا ، فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين يوماً )) .
تبييت النية من الليل لقول الحبيب صلى الله عليه وسلم : " لا صيام لمن لم يبيت النية " ، وقوله : " من لم يجمع الصيام قبل الفجر فلا صيام له " ، وقد اتفق العلماء على وجوبها في الفرض وتصح للنفل في النهار .
وكان رسول الله يستاك وهو الصائم إلا فيما بعد الزوال لحديث :" لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك" ، ويصب الماء على رأسه .
ترك السواك بعد الزوال .
الجود في شهر رمضان .
مدارسة القرآن والإكثار من قراءته .
وكان إذا دخلت العشر الأواخر يشد مئزره ويطوي فراشه ويوقظ أهله .
الإفطار في السفر ؛ إذا زادت مسافة السفر عن مسافة القصر .
ترك الغيبة والنميمة والكذب لقوله صلى الله عليه وسلم : " من لم يدع قول الزور والعمل به ، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ".
إطعام الصائم لحديث : " من فطر صائماً كان له مثل أجره ولا ينقص من أجره شئ ".
العفو المسامحة لقوله تعالى : (( وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )) فإن التزم بها في رمضان فستكون سجية له بعده .
وكان صلى الله عليه وسلم إذا كان صائماً ونزل على قوم أتمَّ صيامه ولم يقطر كما دخل على أم سليم ، فأتته بتمر وسمن فقال : " أعيدوا سمنكم في سقائه ، وتمركم في وعائه ، فإني صائم " ، وعن أبي هريرة في الصحيح : " إذا دُعي أحدكم إلى طعام وهو صائم فليقل : إني صائم " رواه مسلم .
الاعتكاف في المسجد :
وهو مقصد من مقاصد الشريعة مقصوده عكوف القلب على الله تعالى ، وجمعيَّته عليه ، والخلوة به والانقطاع عن الانشغال بالخلق والاشتغال به وحده سبحانه ، بحيث يصير ذكره وحبه ، والإقبال عليه في محل هموم القلب وخطراته ، وكان صلى الله عليه وسلم يعتكف في أفضل أيام الصوم وهو العشر الأخير من رمضان ولم يُنقل عنه أنه اعتكف مفطراً قط ، بل قد قالت عائشة : " لا اعتكاف إلا بصوم " .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل العشر الأواخر طوى الفراش وشد المئزر ودأب وأدأب أهله " متفق عليه ، أي أدموا النصب في العبادة إذ فيها ليلة القدر والأغلب أنها في أوتارها أي ليلة 21-23-25-27-29 ، والتتابع في الاعتكاف أولى .
وقد اعتكف مرة في العشر الأول ، ثم الأوسط ، ثم العشر الأخير ، يلتمس ليلة القدر ثم تبيّن له أنها في العشر الأخير فداوم على اعتكافه حتى لحق بربه عز وجل .
ما نهي عن فعله الصائم :
نهي عن المبالغة في المضمضة والاستنشاق .
واختلف في الكحل بالإثمد المروح .
ومثله القطرة والمس وكل ما يكون مظنة الوصول إلى الحلق كنقط الأنف .
واختلف في الحجامة في نهار رمضان فأجازها الجمهور ومنعها أحمد .
صيام التطوع :
كان أكثر ما يصومه شهر شعبان .
ويصوم الاثنين والخميس .
الثلاث الأيام البيض من كل شهر وهي 13-14-15 لقول ابن عباس رضي الله عنه : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يُفطر أيام البيض في سفر ولا حضر" رواه النسائي .
الثلاث الأيام الأولى من كل شهر ؛ لقول ابن مسعود رضي الله عنه : " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من غُرَّة كل شهر ثلاثة أيام " رواه أبو داود والنسائي .
صيام عشر ذي الحجة ؛ لقول حفصة : أربع لم يكن يدعهن رسول الله صلى الله عليه وسلم : صيام يوم عاشوراء والعشر وثلاثة أيام من كل شهر وركعتا الفجر " رواه الإمام أحمد .
صيام ستة أيام من شوال فصح عنه أنه قال : " صيامها مع رمضان يعدل صيام الدهر "، وقال : (( من صام رمضان وأتبعه ستة أيام من شوال فكأنما صام الدهر )) رواه مسلم ؛ وفي صيام الدهر يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم : (( من صام الدهر ضيقت عليه جهنم حتى تكون هكذا ، وقبض كفَّه )) رواه أحمد ؛ وصيام الدهر يكون بصيام ست من شوال وصيام ثلاث أيام من كل شهر .
صيام التاسع والعاشر من محرم : لقوله صلى الله عليه وسلم : (( صوموا يوم عاشوراء ، وخالفوا اليهود ، صوموا يوماً قبله أو يوماً بعده )) أخرجه أحمد والبيهقي بإسناد صحيح .
الأيام المنهي الصيام عنها :
يحرم صيام العيدين ( عيد الفطر والأضحى ) .
ونهينا عن صيام الجمعة لأنه عيدنا الأسبوعي إلا إذا وافق يوماً من الأيام المأمور صيامها كعاشوراء؛ ففي حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يوم الجمعة يوم عيد فلا تجعلوا يوم عيدكم يوم صيامكم إلا أن تصوموا قبل أو بعده )) رواه أحمد والحاكم .
ونهينا عن صيام السبت لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افترض عليكم ، فإن لم يجد أحدكم إلا لحاء عنبةٍ أو عود شجرةٍ فليمضغه )) رواه الترمذي وقال حديث حسن .
| |
|
UBDAA اكبر عيل فى السفينة
انا سنى : 32 مشركاتى : 1391 انا : انا بشتغل : هوايتى : بلدى : مزاجى :
| موضوع: رد: سنن نبوية رمضانية الجمعة يناير 29, 2010 6:37 pm | |
| | |
|
Malak Al RoOh ::. بــحــار مـزاجة عـالـى .::
انا سنى : 28 مشركاتى : 4315 استايل خطى : خطي خنفشاري على كيفك انا : انا بشتغل : هوايتى : بلدى : مزاجى :
| موضوع: رد: سنن نبوية رمضانية السبت يناير 30, 2010 2:06 pm | |
| شكرا ريمي على الموضوع الحلو عاشت ايدك | |
|