إذا كان اللاعب أخطأ في حق جوزيه..
فإن جوزيه مطالب بشرح أسباب عدم المشاركة للاعب نفسه قرر الجهاز الفني للأهلي توقيع عقوبة مالية علي رامي عادل مدافع الفريق تصل إلي20 ألف جنيه, بالإضافة إلي التدريب المنفرد مع طارق عبدالعزيز, وذلك علي خلفية الأزمة الطارئة التي نشبت بين اللاعب ومانويل جوزيه بعد حوار ساخن في غرفة تبديل الملابس الأسبوع الماضي
إلا أن اللاعب فوجئ أمس بمنعه من نزول التدريب واعتباره شخصا غير مرغوب فيه, بالإضافة إلي قيام جوزيه بإخطار اللاعبين بأن رامي عادل لن يكون موجودا معهم في المرحلة المقبلة, لم يجد رامي عادل سوي الدموع ليعبر بها عن حالة الضعف أمام قرار مانويل جوزيه بالرغم من محاولات البدري لتبرير القرار للاعب
وأن المدير الفني منفعل في الوقت الحالي وعليه أن يتجاوز المرحلة الحالية, وهو ما لم يمنع اللاعب من إبداء رغبته في ترك الفريق في الوقت الحالي.
لاشك أن أزمة رامي عادل طرحت أكثر من تساؤل مهم حول الاعتراف بالخطأ وتبادل وجهات النظر, واحترام إدارات الأندية, وهو ما يجعلنا نخلص إلي أكثر من نقطة مهمة وهي:
* ارتكب رامي عادل خطأ عندما قام بالرد علي مدربه في أثناء الحوار الذي دار بينهما في غرفة تبديل الملابس مبديا اعتراضه علي عدم المشاركة, وهو ما اعتبره جوزيه تعديا علي اختصاصاته, وتجاوزا من جانب اللاعب.
* وقع مانويل جوزيه في خطأ هو الآخر لا يقع فيه مدرب كبير عندما تجاهل اللاعب رافضا توضيح أسباب استبعاده من الدخول في قائمة الفريق الأساسية, وهو أمر معمول به في الفرق الأوروبية الكبيرة
حيث يقوم المدير الفني بتوضيح لماذا يلعب هذا ولماذا لا يلعب؟ وهي مسألة لا تقلل من هيبة المدير الفني, بل إنها تقضي علي العديد من المشكلات, خاصة أن المدير الفني بحجم جوزيه يملك أدوات الإقناع في هذه النقطة المهمة للحفاظ علي لغة الحوار مع لاعبيه.
* أخطأ جوزيه أيضا عندما تخطي اختصاصاته الفنية وأخبر اللاعب بضرورة البحث عن ناد آخر, وهو أمر من اختصاص إدارة النادي صاحبة الشأن, والمعنية بالتعاقد مع هذا اللاعب, وإلغاء عقد ذاك اللاعب, وكان من الأولي أن يبلغ إدارة الكرة بهذا الموقف
ثم إذا تم الاستغناء عن رامي عادل فهل هناك مدافعون في الأهلي وهو يعاني أزمة واضحة؟ أضف إلي ذلك أن الكرة المصرية تعاني نقصا واضحا في المدافعين المميزين الذين أصبح العثور عليهم مشكلة, ثم إن أي لاعب يحتاج إلي وقت للتأقلم مع فريق بحجم الأهلي
خاصة إذا علمنا أن رامي عادل لم يحصل علي فرصته كاملة, ولم يلعب في مركزه, وكان اللاعب الأقرب إلي القيام بدور النحاس.
المصرى اليوم - الزمالك يفاوض الأفريقى لضم «الورتانى»
دخل نادى الزمالك فى مفاوضات جادة مع نادى الأفريقى التونسى لضم سعد الورتانى، لاعب الوسط المدافع، وعرض مسؤولوه ٢٠٠ ألف دولار للنادى التونسى خلافاً لما سيحصل عليه اللاعب. وكان السويسرى دى كاستال قد أبدى اعجابه باللاعب من خلال متابعته له، حينما كان يتولى منصب المدير الفنى للترجى التونسى، وأكد أنه يمتلك إمكانات خاصة، وسيكون إضافة للفريق.
يأتى ذلك فى الوقت الذى حرص فيه علاء الأزهرى، عضو مجلس الإدارة، وعلاء مقلد، مدير عام النادى، على الاجتماع بروابط المشجعين، ومطالبتهم بالتشجيع المثالى للفريق، وتجنب توجيه الشتائم للاعبين قبل المباراة، كما اعتادت الجماهير فى الفترة الماضية لعدم إخراجهم عن شعورهم، وكذلك تجنب استفزازات الألتراس الأهلاوى، وعدم إلقاء صواريخ فى أرض الملعب حتى لا يتم توقيع عقوبات ضد النادى من قبل اتحاد الكرة.
فيما يعقد مجلس الإدارة غداً «الإثنين» اجتماعاً مع السويسرى دى كاستال لبحث شروطه، وأهمها حصوله على شهرين كمقدم عقد، بالإضافة إلى تمسكه بالتعاقد مع مدرب أحمال يتقاضى راتباً شهرياً خمسة آلاف دولار، وأن تكون مدة العقد سنة ونصف السنة دون شرط جزائى، بجانب بعض التفاصيل الأخرى المتعلقة بمكافآت الفوز والإقامة والسيارة.
ومن المنتظر أن يطالب المجلس أيمن عبدالعزيز بحسم موقفه من البقاء أو الرحيل، خاصة فى ظل ما يتردد عن فشل خالد ذكرى، وكيل أعماله، فى إيجاد عرض للعودة مجدداً للدورى التركى، فضلاً عن مطالبة الجهاز الفنى بتحديد قائمة المستبعدين قبل غلق باب القيد نهاية الشهر الجارى، حتى يتمكن خالد رفعت مدير التسويق من بيع اللاعبين لأندية أخرى والاستفادة من المقابل المادى.
الجدير بالذكر أن دى كاستال سيشاهد مباراة القمة اليوم من المدرجات، وأكد للاعبين فى ختام معسكر الإسماعيلية أنه من خلال متابعته للفريق بالمعسكر، ومشاهدة مباراتى الأهلى أمام الإسماعيلى وحرس الحدود، فإن فرص الفريقين متساوية فى الفوز، وأنه طلب من أحمد رمزى التركيز على نقاط الضعف فى الأهلى المتمثلة فى خط ظهره، والسعى لفرض رقابة لصيقة على الثنائى محمد أبوتريكة وبركات مفتاحى اللعب، واعتبر خط وسط الزمالك الأضعف، بينما الهجوم الأقوى.
وفى ذات السياق، تردد أن أحد المسؤولين يجرى مفاوضات مع مدرب أرجنتينى يدعى جاموندى، يعمل مدربًا لفريق جنوب أفريقى، تحسبًا لفشل المفاوضات مع دى كاستال. فيما وجه محمود أبورجيلة، المشرف على فريق الشباب، الدعوة لنجوم الزمالك القدامى، وجميع رموز النادى لحضور المباراة لتكون بداية لعودة الروح الجماعية، ورفع شعار الزمالك فوق الجميع، وأعرب عن أمله فى أن تكون المباراة مثالاً يحتذى فى الروح والأخلاق الرياضية فى المدرجات ونهاية ظاهرة التعصب الأعمى التى غزت الملاعب.