ألقى القبض على شخصين من جماهير نيوكاسل لتورطهما في الهتافات العنصرية ضد المصري أحمد حسام "ميدو" مهاجم ميدلسبره خلال مباراة الناديين يوم السبت في منافسات الدوري الإنجليزي. وقال مصدر مسئول عن اتحاد كرة القدم لوسائل الإعلام الإنجليزية: "هناك تحقيق يجرى لمعرفة حقيقة ما حدث خلال المباراة، وننتظر تقرير كل من ميدلسبره ونيوكاسل في إجراء روتيني عند حدوث مشاكل شبيهة بذلك، والأولوية حاليا معرفة هوية المتورطين لأخذ عقوبات رادعة ضدهم، تضمن عدم تكرار مثل تلك الأحداث".
ويبلغ عمر المتهمين 23 عاما و49 عاما، وسيتم تقديمهما للمحاكمة يوم 9 ديسمبر/ كانون الأول، ومن المنتظر أن يصدر حكم ضدهما ينصّ على منعهما من حضور المباريات داخل مدرجات الإستاد.
وكان المهاجم المصري حمل اتحاد الكرة الإنجليزي مسئولية تجدد الهتافات العنصرية المعادية للإسلام ضده، لعدم ردعه هذا التصرف المتكرر من الجماهير.
وأكد ميدو أن الجماهير الإنجليزي بدأت توجيه هتافات عنصرية ضد الإسلام، وللأسف هذه الهتافات تم توجيهها للمرة الثانية؛ لأن الاتحاد لم يفعل شيئاً في المرة الأولى، ما دفع جماهير نيوكاسل خصوصا لتكرار تلك الهتافات.
وتعرض مهاجم منتخب مصر لهتافات مناهضة للإسلام أثناء إجرائه عمليات الإحماء قبل مباراة فريقه أمام نيوكاسل يوم السبت، حيث هتفت الجماهير ضد ميدو متهمة إياه بأنه يحمل قنبلة معه في إشارة لربط الإرهاب الإسلام والمسلمين.
وناشد الدولي المصري الاتحاد الإنجليزي باتخاذ موقف حاسم تجاه تلك الهتافات قائلا: "يجب على الاتحاد الوقوف بحسم ضد هذه الهتافات، التي لا توجه بشكل شخصي ضدي، ولكنها ضد الدين الإسلامي بشكل عام".