ذواللّمّة والجناح والرّزام :
هي خيل عكاشة بن محصن الأسدي ، وهو فارس ذي اللمة ، فذواللّمّة :
يحتمل أن يكون حصان رسول الله (ص)
أعطاه إياه ، ويحتمل أن يكونا أثنين ،
والرّزام : قتل عليه رحمه الله مع خالد بن الوليد يو بعثه أبوبكر رضي الله عنه
لقتال طلحة بن خويلد حين تنبأ .
مندوب :
هو حصان أبي طلحة زيد أبن سهل الأنصاري ، ركبه رسول الله (ص) .
السّبل :
السّبل بالباء الموحدة ، وقيل : سيل بالياء المثناة ، وهو حصان مرثد بن أبي مرثد الغنوي ،
شهد عليه بدرا .
بعزجة :
هي فرس للمقداد بن عمر البهراني ، شهد عليه بدرا .
اليعسوب ومعروف وذوالخمار وذات النعال :
هي خيل الزبير بن العوّام ، فاليعسوب : شهد عليه بدرا،
ومعروف : شهد عليه خيبر ،
وذوالخمار : شهد عليه يوم الجمل ، وعليه قتل رضي الله عنه ،
وذات النعال : يكون سميت لصلابة حوافرها .
ذوالعنق :
المقداد أول من عدا به في سبيل الله ، وشهد عليه بدرا ،
( وبعزجة ) شهد عليه يوم سرح المدينة .
الغمر :
هو حصان الجحاف بن حكيم السلمي ، قيل أن له صحبة ، ويقال له : فارس الغمر .
ذواللّمّة :
أيضا هي فرسا لمحمود بن سلمة .
السرحان :
هو حصان محرز بن نضلة ، شهد عليه يوم السّرح .
المحبّر :
حصان ثابت بن أقرم الأنصاري .
الجرادة وحزوة :
هي خيل أبي قتادة الأنصاري رضي الله عنه ، ( وحزوة ) شهد عليها يوم السّرح .
و ( الجرادة ) أيضا لعامر بن الطفيل .
لماع :
فرس عباد بن بشر ، يوم السّرح .
مسنون :
حصان أسيد بن ظهير يوم السرح ، في قول ابن هشام ،
وقال غيرة : مسنون حصان ابنه ظهير ، قال : لأن أسيدا
ردّ يوم أحد لصغره .
حلوة أو جلوة :
فرس أبي عيّاش عبيدة بن معاوية الأنصاري رضي الله عنهم .
علوى :
فرس سليك ، قاله الجوهري ، ولم يبين نسبه أنه سليك الغطفاني الصحابي أم غيره .
لاحق :
حصان سعيد أبن زيد يوم السرح ، وكان سعيد أمير الفرسان الثمانيه الذين قدّمهم رسول الله (ص) .
لاحق :
أيضا حصان لمعاوية أبن أبي سفيان .
لاحق واليحموم :
هي خيل الحسين بن علي بن أبي طالب ولاحق كان عليه يوم قتل ،
واليحموم هو فارسه سبق الحلبة أيام معاوية ،
وعلى المدينة مروان بن الحكم ، فأقبل أهل المدينة يهنئونه ،
وطيف باليحموم في نساء بني هاشم فصببن على
ناصيته الطيب والكساء .
الورد :
حصان حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، وقد ذكره شعره رضي الله عنه .
الحوي :
حصان بشير بن عنبس الأنصاري ، شهد عليه أحدا وما بعدها ،
وشهد عليه اليمامة ، وقتل يومئذ شهيدا رضي الله
عنه ، وهو فارس ذي الحرف .
الهرم :
حصان أبي زرعة الشاعر ، وأسمه عامر أبن كعب ، وفارس الهرم ،شهد عليه أحدا ،
وقد ذكره في شعره .
العّيار :
هو حصان لخالد بن الوليد المخزومي رضي الله عنه ، وقد ذكره مضرس بن أنس في شعره .
الأجدل :
هو حصان أبو ذر الغفاري رضي الله عنه .
البلقاء :
فرس سعد بن أبي وقّاص رضي الله عنه ، ركبها أبومحجن يوم القادسية .
==================
خيل الجاهلية والإسلام
زاد الراكب :
هي أول فرس استنتجته العرب ، ومنه أنتجت خيولهم ، وذلك أن قوما من العرب
من أهل عمان أتوا إلى النبي سليمان عليه السلام ،
فسألوه عما احتاجوا إليه من أمر دينهم ، فلما قضوا مآربهم وهموا بالانصراف قالوا يانبي الله ،
ان بلدنا شاسع وقد انقطعنا من الزاد فمر لنا بزاد يبلغنا ،
فدفع إليهم فرسا من خيله ، وقال لهم :
( هذا زادكم فاحملوا عليه رجلا منكم وأعطوه رمحا وأضرموا ناركم ،
فإنكم لن تجمعوا حطبكم حتى يأتيكم الصيد ) .
فجعل القوم لاينزلون منزلا إلا فعلوا ما أمرهم ، فلما رأوا صدق ما ذكره لهم ،
قالوا : ما فرسنا هذا إلا زاد الراكب ، واغتبطوا به ، وأطلق عليه اسم ( زاد الراكب ) .
أعوج :
ذكر بعضهم أنهما اثنان ، أعوج الأكبر ، وأعوج الأصغر ،
فأما الأكبر : فهو لغني بن أعصر بن سعد بن قيس بن عيلان ،
وليس في العرب فحلا أشهر منه ولا أكثر نسلا .
أما أعوج الأصغر :فهو لهلال بن عامر بن صعصعة .
البوّاب :
هو حصان زياد أبن أمية ، ونسبه : البواب بن البطين بن البطان بن الحرون
بن الأثاثي بن الخزز بن ذي الصوفه بن أعوج الأكبر .
الزايد :
هو حصان لهشام بن عبد الملك وهو اخو البواب بن البطين ،
وكان إذا سابق جوادا جاء قبله على قدر رمح ، وكان سائسه لايدخل عليه إلا بأذنه ،
يحرك له المخلاة ، فان حمحم دخل بها إليه ، وان لم يحمحم وتغاضى السائس
ودخل ، حمل عليه وكدمه وآذاه .
أشقر مروان :
وهو ولد الزايد ، قيل أنه سبق الحلبه ثلاثين سنه لم يسبقه جوادا في زمانه ،
وقيل : كان أعور ، وكانت تقرب إليه الحجر الفتيه فيثبها ،
فإذا قربت إليه المسنه تجنبها ونكب عنها .
وأشقر مروان هذا يعد من الخيل العراب المشهوره
فهو أشقر بن الزياد بن البطين بن البطان بن الحرون بن الأثاثي بن الخزز
بن ذي الصوفة بن أعوج الأكبر الديناري بن الهجيس بن زاد الراكب ،
فعلى هذا النسب يكون نسبه ابن اثني عشر أبا ، على ما قيل .
الحرون :
أصلة لمسلم بن عمرو الباهلي ، وكان قد تزايد فيه هو والمهلب ابن أبي صفرة ،
يوم حضر به صاحبه إلى البصرة ،
فاشتراه مسلم بألف دينار وكان أعرف الناس بالخيل
حتى أنه يسمّى بالسايس لخبرته ، فأصلح حال الحصان ،
وسبق به الحلبة عشرين سنه ، وقيل أنه كان إذا خرج من الخيل في الغاية
وفاتها حرن حتى تدنو منه ، ثم يسبقها فسمي بذالك ( الحرون ) ،
وله قصة وردت في قصص الخيل .
الذائد :
والزايد أيضا غير هذا المذكور ، هو الذائد بن الخطار وهو حصان لعبدالعزيز بن مروان ،
قيل : وكان يضرب به
المثل في الشؤم ، وهو أبو الفرقد الذي ينسب إليه الخيل الفرقدية .
الخطّار :
أبوه من خيل مضر ، كان للبيد ابن ربيعة ، فطلب منه عبد العزيز بن مروان
، وهو أمير مصر ، فأمتنع عليه وقد وردت قصة له في قصص الخيل .
و الخطّار : أيضا فرسا لحذيفة بن بدر .
العصا :
هي فرس لجذيمة الأبرش ، وخبره مع الزّبّا مشهور ، ولما غدرت به ،
وكان قصير أحد أصحابة نصحه فيها فلم يقبل نصحه ،
فلما تحقق غدرها به وتمكنها منه ، ركب قصير العصا وركضها فنجت به ،
وقيل إنها جرت به ثلاثين ميلا ثم وقفت فماتت موضعها ،
فبني عليها برجا ، وسمي ( برج العصا ) . وقد وردت في قصص الخيل .
و ( العصا ) أيضا فرس الأخنس بن شهاب .
و ( العصا ) أيضا فرس لشبيب بن كرب الطائي ، وكان يصيب بها الطريق
في خلافة علي بن أبي طالب رضي الله عنه ،
فبعث إليه أحمد بن شميط البجلي وأخاه في فوارس معهما فهرب ، وقال في ذالك شعرا .
الغمر :
هو حصان لجحّاف بن حكيم السلمي ، يقال أن له صحبة .
الحمالة :
هي فرس لطليحة بن خويلد الأسدي ، كان قد تنبأ ، ويقال له فارس الحمالة ،
فكان فيما يقال فارسا مشهورا وبطلا مذكورا يعدل بألف فارس ،
قاتل عكاشة ثم أسلم وحسن إسلامه في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه .
و ( الحمالة ودعلج ) هي خيل لعامر الطفيل ، وقد ذكر دعلج في شعره .
الجناح :
هو حصان للمقنع بن عمرو التميمي ،
وفد على رسول الله (ص) بصدقة قومه ، وقد شهد القادسية على حصانه ،
وقد ذكره في شعره .
جلوى :
فرس خفاف بن ندبة ، شهد فتح مكة ومعه لواء بني سليم .
و ( جلوى ) أيضا فرس كانت لبني تغلب ، وهي أم داحس .
و ( جلوى ) أيضا بنت الحرون ، وهي فرس لقتيبة من مسلم
علوى :
وفارس علوى هو سليك الغطفاني الصحابي ، وقيل غيره .
العبيد وبرزة وصوبة والصّموت:
فالعبيد : تصغير عبد ، وهو حصان للعباس بن مرداس السلمي ،
وكان من الؤلفة ويدعى فارس العبيد ،
وبرزة : وقد كان في الجاهلية يدعى فارس برزة ، وفي الإسلام يدعى فارس العبيد ،
وصوبة والصّموت : له فيها أشعار .
الحواء :
وفارسها بشير بن عنبس .
و ( الحواء ) : أيضا فرسا لفارسها ضرار بن الخطاب الفهري ،
فارس قريش وشاعرها ، وأسلم يوم الفتح .
و ( الحواء ) : أيضا فرسا لآبن الأكفل المذحجي .
و ( الحواء ) : أيضا فرسا لعيينة بن مرداس .
الهطّال :
وفارسه زيد الخيل الطائي ، وفد على رسول الله (ص) ، فسماه زيد الخير .
الورد والأغرّ :
وفارسهما بلعاء بن قيس الكناني . الورد وطلقة وصاعد ومسفوح :
وفارسهما صخر ابن عمرو بن الحارث بن الشريد السلمي ، اخو الخنساء المشهورة .
أطلال :
وهي فرس وفارسها بكير بن شدّاد بن الشدّاخ ، شهد بها يوم القادسية ،
وعندما أحجمت الخيل عن عبور النهر ،
صاح بها فارسها فجمحت ووثبت في النهر .
ذوالشمراخ :
وفارسه مالك بن عوف النصري ، قائد هوازن يومئذ ، وأسلم يومئذ .
سبحة :
وهي غير المذكورة ، هي فرس لزيد ابن حارثة ، كان عليها ولده أسامة حين بعث الى الشام .
الأجدل :
حصان لبني زرارة بن عقبة والي خرسان ، سبق الناس في نصف الغاية ،
وأمة الحمراء ، ولم تكن بخرسان أشهر منها .
الشموس :
للمثنى بن حارثة أحد القواد المسلمين وممن اشتهروا بقتال الفرس ،
كان لايركبها إلا في الحرب .
خذام :
لحياش بن قيس بن الأعور بن قشير ، شهد اليرموك .
اللّطيم :
وفارسه عبيد الله بن عمر بن الخطاب ، رضي الله عنهما ، شهد صفين مع معاوية ،
وقتل يومئذ ، وقد ذكره شعرا .
و ( اللّطيم ) : أيضا لفضالة بن هند بن شريك الأسدي ، قيل أنها فرس ، وذكرها شعرا .
الفيض :
وفارسه عتبه ابن أبي سفيان أخو معاوية ، شهد عليه مع أخيه صفّين ،
وقد فرّ عليه يومئذ ، فقال عبدالرحمن
بن الحكم شعرا في ذالك .