الفرشة :
أفضل أنواع الفرشة تكون من التبن يليها نشارة الخشب في حالة عدم توافر تبن القمح أو غلو سعره .
المساحات المخصصة للطيور:
العمر المساحات المخصصة للطيور
من يوم – 8 أسبوع 15 طائر /م2
من 9-12 أسبوع 10 طائر/م2
من 13-20أسبوع 7طائر/م2
من 20- نهاية فترة الإنتاج 6 طائر/م2
- درجة حرارة التحضين :
يجب أن يكون 35ْم ثم تخفض بمعدل 3.2ْم كل أسبوع ومراقبة سلوك الكتاكيت يعتبر ذلك مؤشر علي توفر درجة الحرارة الصحيحة .
ثم تخفض درجة الحرارة تدريجياً حتى تصل إلي 20-22م عند 35-40يوم .
التهوية
يجب أن تكون فتحات الشبابيك في مرحلة الإنتاج 25-35% مساحة الأرضية ويجب الحفاظ علي درجة الحرارة المناسبة للمزرعة وعدم تعريض الطيور لتيارات الهواء أو درجات الحرارة المنخفضة .
ماء الشرب :
يجب توفير مياه الشرب النظيفة أمام الطيور باستمرار حيث أن الطائر لا يستطيع تحمل الحياة بدون ماء ، وعادة يستهلك الطائر كمية من الماء تساوي ضعف كمية العليقة تحت ظروف الجو العادية ويجب توفير مساحة 1.5 – 3سم علي طول المسقي سواء كانت سقايات عادية أو أوتوماتيك .
المعالف :
يخصص مساحة من 8-11سم من طول المعالف لكل دجاجة ويؤخذ في الاعتبار أنه سيتم استخدام المعالف من كلا الجانبين .
- أعشاش وضع البيض :
يكون مساحة العش 30x30سم وهو مصنوع من الخشب أو الصاج المجلفن ويكون عبارة عن طابق واحد أو أكثر ويثبت عوارض في كل دور أمام مدخل البياضات ليقف عليها الطائر ويكون لها شفة أمامية تمنع سقوط البيض إلي الخارج .
- الإضاءة :
سنتناول برنامج الإضاءة في البيوت المفتوحة لأن معظم المزارع في مصر مفتوحة .
في فترة النمو :
إذا كانت الكتاكيت فاقسة بين أول أبريل وأخر سبتمبر يكون الضوء الطبيعي 16 ساعة في شهر يونية ويتناقص تدريجياً حتي يصل 11.30 ساعة في شهر ديسمبر . ولذلك تترك الكتاكيت لضوء النهار الطبيعي.
ولكن علي العكس الكتاكيت الفاقسة بين أول أكتوبر وأخر مارس يكون ضوء النهار في شهر يناير 12ساعة ويزيد إلي 16 ساعة في شهر يونية .
وهذه الزيادة المستمرة في الضوء تؤدي إلي تنبيه الغدة النخامية فتفرز هرمونات النمو الجنسي ويزيد سرعة النمو وبلوغ الجنسي المبكر ويؤدي إلي إنتاج بيض صغير .
ولذلك يتبع الآتي :
في مرحلة النمو :
1- تثبيت فترة الإضاءة من الأسبوع الثاني حتى الأسبوع العشرين بنفس طول فترة الإضاءة في الأسبوع العشرين ، حيث أنه لو كان فترة الإضاءة الطبيعية في شهر أبريل (الأسبوع العشرون) هي 14.30 ساعة تثبت هذه الفترة من عمر 2 أسبوع حتى 20 أسبوع .
2- تقليل برنامج الإضاءة بمعدل متساوي أسبوعياً حتى يصل إلي طول النهار الطبيعي عند عمر 21 أسبوع مثال ذلك : الكتاكيت الفاقسة في شهر نوفمبر تصل إلي عمر 21 أسبوع في شهر أبريل حيث يكون طول النهار 14.30ساعة فإننا نبدأ بإضاءة 21 ساعة يومياً في الأسبوع الأول ويقل بمعدل 20 دقيقة أسبوعياً حتى تصل إلي 14.30 ساعة في شهر أبريل عند عمر 21 أسبوع .
برنامج الإضاءة للإنتاج :
يجب أن تزيد فترة الإضاءة إلي ساعة يومياً عند عمر 18 أسبوع ويفضل أن يكون برنامج الإضاءة من الساعة الرابعة صباحاً إلي الساعة التاسعة مساءاً ويراعي الآتي :
- توزيع الإضاءة بانتظام في جميع أجزاء العنبر .
- ارتفاع اللمبات 2.5 متر عن مستوي ظهر الطائر .
- تزود اللمبات بعاكس .
- لون الضوء الأحمر أو البرتقالي هو المرغوب لما لها من تأثير علي الإنتاج لأنه يزيد من الأشعة الحمراء تكون قوة اللمبة 25وات في فترة النمو و 40 وات في فترة الإنتاج .
- المسافة بين كل لمبة وأخري 4م .
- يجب تنظيف اللمبات للمحافظة علي شدة الإضاءة .
التغذية
تمثل التغذية حوالي 60-70% من إجمالي التكلفة وبالتالي تلعب دوراً كبيراً في ربحية القطيع وما يقع فيه المربي من أخطاء عند تربية هذه الأنواع المستنبطة محلياً أن البعض فيهم يقوم بتغذية هذه الأنواع علي أنها هجن تسمين وبالتالي يقدم لهم علائق تسمين غالية في السعر فتزيد العبء الاقتصادي علي المربي والمستهلك والبعض الآخر يربي هذه الأنواع علي أنها دجاج بلدي والحقيقة خلاف ذلك فيقوم بتقديم علائق غير متوازنة في محتواها من العناصر الغذائية اللازمة لهذه الأنواع في الريف أنها دجاج بلدي فيزيد النفقات وينخفض معدل النمو وتزيد خسائر المربي سواء علي نطاق كبير أو المربي مثل المرأة الريفية في الريف ، ولهذا نحاول في هذه الجزئية أن نقدم الاحتياجات الغذائية لهذه الأنواع مع عمل نماذج غذائية متكاملة .
الاحتياجات الغذائية للدجاج المستنبط محلياً .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]والسؤال المهم هنا كيف يمكن تكوين علائق من الخامات المتوفرة محلياً لتوفير الاحتياجات الغذائية من المركبات والعناصر السابق ذكرها لكل مرحلة علي حدة .
تكوين العلائق
يمكن عند تكوين العلائق استخدام نوعين من العلائق إما استخدام علائق نباتية لاحتوي علي مساحيق حيوانية وبشرط تكامل هذه العلائق في محتواها من العناصر الغذائية وأما استخدام علائق مساحيق حيوانية وهناك من يفضل دائما استخدام العلائق النباتية وذلك خوفا من مصدر وطريقة تصنيع المساحيق الحيوانية وكذلك طريقة التخزين وما ينتج عنها من فطريات وسموم قد تؤدي إلي الأضرار بصحة المستهلك .
وتقسم العلائق في هذه الأنواع المستنبطة محلياً إلي أربعة مراحل :
المرحلة الأولي :
عليقة بادئ تحتوي علي نسبة عالية نوعا ما من البروتين حتى تواجه النمو السريع للطائر لتكون بها 19% بروتين و 2800 كيلو كالورى / كجم عليقة وهذه المرحلة في الفترة من عمر يوم حتى 10 أسبوع .
المرحلة الثانية :
وهي من عمر 11 حتى 20 أسبوع وهي تحتوى علي عليقة نامي تحتوى علي 15% بروتين و 2900 كيلو كالوري طاقة ممثلة وذلك حتي يتحدد نمو الطائر لأن الزيادة في الوزن تؤثر بالسلب علي إنتاج البيض .
المرحلة الثاتثة :
وهي مرحلة إنتاج البيض الأول من 21 حتي 42 أسبوع وهي تحتوي علي عليقة تحتوي علي 16% بروتين و 2700 كيلو كالوري طاقة ممثلة / كجم عليقة .
المرحلة الرابعة :
وهي من 43-72 أسبوع وفيها ينخفض إنتاج البيض ولذلك يتم خفض محتويات العليقة لتكون 15% بروتين و 2700 كيلو كالوري طاقة / كجم عليقة .
نماذج لعلائق نباتية :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مقررات العليقة ومعدلات التغذية
مع توازن العليقة ومع توفير الاحتياجات الغذائية للدجاج المستنبط محلياً تكون المقررات الغذائية كالآتي :
أولاً : متوسط مقررات العليقة اليومية بالجرام للأنواع المستنبطة محلياً :
الأسبوع الأول الثاني الثالث الرابع الشهر الثاني الشهر الثاني
10 15 20 30 40 40
الشهر الرابع الشهر الخامس الشهر السادس الدواجن البالغة
60 75 95 120
وسواء أتبع نظام التغذية الحرة أو المحددة سيكون إستهلاك العليقة تقريباً واحداً .
العلاقة بين التغذية وخواص البيض للسلالات المحلية :
- وزن البيض :
يتأثر حجم ووزن البيض الناتج من السلالات المحلية بالعوامل الآتية:
1- معدل البروتين في العليقة تأثير مباشر علي وزن البيضة ، فنسبة البروتين الخام في العلائق تتراوح بين 16-18% ويلاحظ أن في العلائق المتوازنة أنه كلما زادت نسبة البروتين كلما زاد حجم البيض مع مراعاة أن يتوازن السعر الزائد لثمن البروتين في العليقة مع الزيادة المنتظرة في حجم البيض .
2- زيادة حجم البيض يتأثر بنسبة الكالسيوم وفيتامين د 3 في العليقة فحينما يقل نسبة الكالسيوم أو فيتامين د 3 عن المعدل في العليقة يقل حجم البيض .
3- حجم البيض يتأثر تبعاً للسلالة حيث أن كبر حجم البيض من العوامل الوراثية التي تختلف من سلالة لأخري .
4- الطاقة : يزداد حجم البيض عند استعمال عليقة مرتفعة الطاقة بما يتناسب مع احتياجات الطائر السابق ذكرها .
5- المياه : نقص كمية المياه يؤدي لنقص في حجم البيض .
6- الخلط : خلط العليقة خلط سيئ يؤدي لنقص حجم البيض .
7- نوع العليقة : التأخر كثيراً في التحويل من عليقة البداري إلي عليقة الدجاج البياض أو تقديم عليقة البداري للدجاج البياض أثناء فترة الإنتاج يؤدي لإنتاج بيض صغير الحجم وقشرة ذات كفاءة منخفضة نظراً لعدم اكتمال مواصفات العليقة .
8- هناك عوامل خاصة بالبيئة مثل درجة الحرارة والتهوية والضوء والجفاف كلها تؤثر علي حجم وإنتاج البيض .
# كفاءة القشرة :
تتأثر كفاءة القشرة بالعوامل الوراثية وبالأمراض التي تصيب الدواجن وبالموسم وكذلك توازن العليقة من الكالسيوم والفوسفور وفيتامين د وبعض العناصر التي تتحكم في تمثيل الكالسيوم بالجسم مع مراعاة أن هناك عوامل تقلل من كفاءة القشرة مثل استخدام مركبات السلفا والتغذية علي بعض الحبوب المعاملة بالمبيدات الحشرية يؤدي لتشوه القشرة واختلال شكل البيضة وكذلك استعمال الزيوت المتزنخة في العليقة يؤدي لظهور القشرة الخشنة مع إختفاء البريق الطبيعي للقشرة .
# لون البيض :
1- إنخفاض نسبة الريبوفلافين (فيتامين ب2) في العليقة يؤدي إلي أن يصطبغ البياض بدرجة خفيفة جداً بلون مخضر .
2- وجود بقع دموية علي البياض ليس له ارتباط بالتغذية ولكن تبعاً للعوامل الوراثية واستعمال فيتامين ك أو الحديد في العليقة بنسبة عالية يقلل من ظهور هذه الحالة واستعمال السلفا أو مركبات السلفا يرفع من نسبة وجود هذه البقع الدموية بالبيض .
3- لا ينصح بالتغذية علي كسب بذرة القطن المستخلص لأنه يعطي بيض ذو بياض وردي فاتح أو رمادي اللون .
# لون صفار البيض :
1- العليقة لها تأثير علي لون صفار البيض بالإضافة للعوامل الوراثية فنجد الطيور من السلالات المحلية التي تربي حرة وتأكل الأعشاب الخضراء أو البرسيم يكون للصفار لون غامق محبب علي عكس الطيور من السلالات المحلية التي تربي في الأقفاص فإن الصفار يكون فاتح ويفضل المستهلك اللون الأصفر الغامق .
2- يجب التغذية علي الذرة الصفراء ومسحوق البرسيم وذلك لزيادة الكار وتينات وفيتامين أ لابد من التغذية في العليقة علي الذرة البيضاء .
3- يجب عدم التغذية علي كسب القطن بنسبة أعلي من 10% فهو يعطي لون صفار زيتون غامق نظراً لاحتوائه علي مادة الجو سيبول التي تتحد مع الحديد وتعطي اللون الزيتوني للصفار .
4- هناك بعض الأدوية مثل مضادات الكوكسيديا عند إعطائها للدجاج المحلي البياض تؤدي لظهور بقع علي الصفار .
الأهمية الاقتصادية لسلالات الدجاج المستنبط المحلية
لقد مرت عملية استنباط السلالات المحلية بعدة مراحل حيث قام المتخصصون بتثبيت وتأصيل الدجاج الفيومي والدندراوي في منتصف الأربعينات وقد قاموا بإدخال دم اللجهورن الأبيض إلي دم الفيومي منذ أكثر من أربعين عام لاستنباط سلالة دجاج محلية غير أن هذه السلالة لم يكتب لها الانتشار وتلا ذلك محاولات أساسية .
الأولي :
استنباط دجاج دقي 4 نتيجة تزاوج الفيومي ودجاج البليموث روك المخطط .
الثانية :
إنتاج خليط رباعي أطلق عليه دجاج إسكندرية وتدخل في الخليط الرباعي الدماء الآتية :
أ – الفيومي ب – اللجهورن الأبيض
ج – البليموت روك المخطط د – الرود أيلاند الأحمر
الثالثة :
استنباط دجاج البلدي الأبيض عن طريق تثبيت اللون غير أن هذا النوع لم يكتب له الانتشار وبقد لعب كلاً من دجاج إسكندرية دوراً ملحوظاً في القرية المصرية وخاصة في الستينات وحتى منتصف السبعينات علاوة علي ذلك أمكن استخدام هاتين السلالتين كمصادر أصول وليست قطعان تأسيسية في حد ذاتها .
وتعتبر فترة ما بين منتصف السبعينات حتى أوائل الثمانينات لفترة الحقيقية لاستنباط سلالات الدجاج أمكن استخدامها كأصول لاستنباط هجين الدجاج المتخصص في إنتاج البيض وهجين الدجاج المتخصص في إنتاج اللحم حيث وضع برنامج متكامل لإنتاج الأصول (القطعان التأسيسية) بهدف :
1- تمويل القرية بسلالات عالية الإنتاج خلال الفترة الانتقالية وهي الفترة التي تحدث خلالها توازنا بين إنتاج القطاع التجاري والقطاع الريفي من الدجاج والبيض .
2- استخدام تلك السلالات كأصول )قطعان تأسيسية) لإنتاج الدجاج الهجين محلياً .
# إنتاج الأصول :
يطلق لفظ الأصول (القطعان التأسيسية ) علي مجموعة الطيور التي تتفوق في صفة أو أكثر من الصفات المرغوبة مع الاحتفاظ علي الأقل بالحد الأدني لبقية الصفات التي تساهم في رفع إنتاجية القطيع وتختلف أصول إنتاج بيض المائدة عن أصول إنتاج اللحم حيث يدخل في الثانية دم الكورنيش والبليموت روك الأبيض .
- أصول إنتاج البيض :
عند استنباط سلالة لإنتاج بيض المائدة لابد من التركيز علي بعض الصفات المتعلقة بالإنتاجية نذكر منها :
1- عدد البيض السنوي .
2- متوسط وزن البيض السنوي .
3- كتلة البيض (عدد البيض السنوي x متوسط وزن البيض السنوي ) .
4- صفات جودة البيض .
أ – سمك القشرة وقوتها.
ب – الارتفاع النسبي للبياض (وحدات هوف)
ج – معامل الصفار ولون الصفار .
د – عدم وجود بقع دموية أو قطع لحمية
هـ - معامل شكل البيضة .
5- الاستفادة الغذائية
أ – عدد كيلو جرامات العليقة لإنتاج كيلو جرام البيض الكامل .
ب – دليل الكفاءة الغذائية
6- حيوية الطيور
أ – أثناء فترة الحضانة (من يوم حتى 8 أسابيع ) .
ب – أثناء فترة الرعاية (من 8 أسابيع حتى النضج الجنسي ) .
ج – أثناء فترة الإنتاج (من 5% إنتاج بيض حتى عمر 78 أسبوع ) .
7- الخصوبة والتفريخ
ويلاحظ تجاهل صفة الرقاد لعدم أهميتها في القطعان الحالية كما لم يركز علي صفة المثابرة لتجديد قطيع البيض سنوياً وعمر النضج الجنسي الذي يمكن الحكم فيه عن طريق برامج الإضاءة والتغذية .
· تعزي السيادة النسبية للقطاع التجاري في إنتاج اللحم بمقارنتها بإنتاج بيض المائدة إلي عدة أسباب منها :
1- ضيق الهوة بين إنتاجية السلالات العالمية والسلالات المحلية في إنتاج بيض المائدة واتساعها في إنتاج اللحم لصالح السلالات العالمية .
2- بينما تتساوى السلالات العالمية والسلالات المحلية في دورة إنتاج البيض فإن إنتاج اللحم في السلالات العالمية أسرع منها في السلالات المحلية ( 6.25 دورة للعالمية مقابل 4.3 دورة للمحلية )
دور القطاع الريفي في مجال إنتاج بيض المائدة من السلالات المحلية
الظروف الخاصة بإنتاج بيض المائدة بواسطة السلالات المحلية تعتبر أفضل بكثير من الظروف الخاصة بإنتاج لحم الدجاج من تلك السلالات مما يعطي القطاع التجاري حق السيادة في مجال بداري التسمين كما يعطي للقطاع الريفي دور الريادة في مجال إنتاج بيض المائدة ويعزي تراجع مساهمة القطاع التجاري سواء بالنسبة لإنتاج بيض المائدة أو إنتاج لحم الدجاج في السنوات العشر الماضية إلي عدة أسباب منها :
1- تركزت دراسات الجدوى الاقتصادية للمشروعات خلال هذه الفترة علي تكلفة الإنتاج مع إهمال جانب التسويق والقدرة الشرائية للمستهلك المصري .
2- اعتمدت توقعات التسويق علي التباين الكبير في نصيب الفرد من البيض ولحم الدجاج في مصر ومقارنته بالدول المتقدمة مما جعل الكثيرين يعتقدون أن السوق المصرية تعتبر سوقاً خصبة لاستيعاب المزيد من منتجات الدواجن من بيض ولحم .
3- إهمال التدرج في عملية التحول من الاعتماد الكلي علي القطاع الريفي إلي القطاع التجاري وصولاً لنقطة التوازن بين القطاع التجاري والقطاع الريفي والذي لا يمكن الاستغناء عن أي منهما للمساهمة في الإنتاج القومي من بيض المائدة ولحم الدجاج .
4- الارتفاع النسبي لأسعار العملات الحرة وخاصة الدولار بالنسبة للجنية المصري مما أدي لارتفاع تكلفة الإنتاج لاعتماد معظم مستلزمات الإنتاج علي الاستيراد .
5- إهمال التطور الكبير في صناعة الدواجن في الدول المجاورة مما أغلق باب التصدير أمام الفائض من منتجات السوق المصرية للدواجن .
محاور صناعة الدواجن في مصر
يجب أن ينظر إلي صناعة الدواجن في مصر من عدة محاور لتضييق الهوة بين متوسط نصيب المواطن المصري وغيره في الدول المتقدمة من بيض المائدة ولحم الدجاج وأهم تلك المحاور هو:
1- تعتبر صناعة الدواجن في مصر ذات طابع خاص و ليس بالضرورة أن تنجح السبل التي طبقت في بعض البلدان وأتت ثمارها بنفس القدرة في مصر حيث أن القطاع التجاري والقطاع الريفي سيظلان الدعامتين الأساسيتين للإنتاج القومي لبيض المائدة ولحم الدجاج في مصر .
2- لابد من دراسة ومتابعة مدي مساهمة كلاً من القطاعين الريفي والتجاري في الإنتاج القومي لبيض المائدة ولحم الدجاج للوقوف علي نقطة التوازن بين مساهمة هذين القطاعين في الإنتاج .
3- العمل علي خفض تكلفة الإنتاج ويسلك في ذلك عدة طرق منها :
أ – خفض تكلفة إنتاج الأعلاف وذلك بتوفير بدال لبعض مكونات الأعلاف غالية الثمن .
ب – استنباط هجن دجاج محلية تماثل الهجن العالمية في إنتاج البيض واللحم مما يوفر الكثير من العملات الصعبة والتي تمثل عبئاً علي الدولة في حالة الاستغناء عن استيراد هجن الدواجن العالمية .
ج – الاكتفاء ذاتياً من الأمصال والأدوية والمطهرات الخاصة بالدواجن .
تطوير إنتاج الدواجن بالقرية المصرية :
يتم تطوير إنتاج الدواجن بالقرية المصرية من خلال :
1- توفير كتاكيت من سلالات محلية مستنبطة عالية الإنتاج تحت ظروف القرية المصرية من مصادر خالية من أمراض الدواجن وخاصة الإسهال الأبيض المعدي والسالمونيلا والميكوبلازما .
2- إحياء دور المعامل البلدية وتطويرها وضمان استمرارية إمدادها ببيض تفريخ من مصادر نظيفة .
3- تطوير عمليات التحصين ويفضل تحصين الطيور عن طريق الفم بواسطة كبسولات خاصة بدلاً من الحقن بحيث يتعرض المصل للتلف نتيجة عدم حفظه بالطرق السليمة .
4- تطوير حظائر الدواجن بالقرية لتفي بالاحتياجات الضرورية للطائر .
5- تنظيم عملية تسويق منتجات الدواجن بالقرية .
الوقاية والعناية الصحية
تنظيف الموقع :
يتم نقل جميع الأدوات خارج العنبر وغسلهما جيداً .
- مكافحة الحشرات :
يرش العنبر والمعدات والسبلة بمبيد حشري قبل إزالة السبلة حتى يتم القضاء علي الحشرات الموجودة.
- إزالة السبلة :
يتم إنزال كل السبلة الموجودة بالعنبر بعد إيقاف المراوح وينظف العنبر كاملاً بالفرشاة لنزع جميع المخلفات من عناكب وريش وخلافه وتنقل إلي مكان بعيد عن المزرعة .
- الغسيل :
يقطع التيار الكهربائي عن المزرعة ويتم الرش علي طريق ماكينة الضغط العالي بمحلول مائي مع منظف صناعي ويراعي غسل فتحات وعلي المراوح - أعالي الكمرات – حلق الشبابيك والأبواب – مواسير المياه
- مكافحة الطيور والقوارض :
يجب الكشف علي جميع الشقوق والأبواب والشبابيك وسلك الفتحات والتأكد من سلامتها وذلك لمنع دخول الفئران والعصافير .
توصيات وقائية عامة :
1- أن يكون جميع الطيور من عمر واحد لنفس الموقع .
2- يخضع الزائر للتطهير وتغيير الملابس .
3- التأكد من خلو العنبر من الفئران والعصافير.
4- التخلص من الطيور النافقة وحرقها حرقاً كاملاً بأسرع وقت .
وهذا هو برنامج التحصين للقطعان