Mr.Say33 ::. قـائـد إدارى .::
انا سنى : 29 مشركاتى : 4289 نوع خطى : Tahoma استايل خطى : Blod+Itlic لون خطى : Red انا : انا بشتغل : هوايتى : بلدى : مزاجى :
| موضوع: حقيقة الصبر وحال الناس معه..... الإثنين سبتمبر 06, 2010 2:06 pm | |
| الصبر ياااه وبشر الصابرين بما انى عارفه جزاء الصابرين حبيت اوضح لكم كلام كتير عن الصبر اتمنى نستفيد ولكم منى اجمل التحيات
حقيقة الصبر وحال الناس معه.....
الصبر
هو حبس النفس عن الجزع، واللسان عن الشكوى، والجوارح عن لطم الخدود وشق الثياب ونحوهما.
وهو خُلق فاضل من أخلاق النفس، يُمتنع به من فعل ما لا يُحسن ولا يَجْمُل.
وهو قوة من قوى النفس التي بها صلاح شأنها وقوام أمرها.
وقيل: ( هو المقام على البلاء بحسن الصحة كالمقام مع العافية ).
ومعنى هذا أن لله على العبد عبودية في عافيته وفي بلائه، فعليه أن يحسن صحبة العافية بالشكر،
وصحبة بلاء بالصبر.
وسئل عنه الجنيد فقال: ( هو تجرع المرارة من غير تعبس ).
وقال ذو النون: ( هو التباعد عن المخلفات، والسكون عند تجرع غصص البلية، وإظهار الغنى مع حلول
الفقر بساحات المعيشة ).
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
حال الناس مع الصبر:
فمنهم من تكون قوة صبره على فعل ما ينتفع به أقوى من صبره عما يضره؛ فيصبر على مشقة الطاعة ولا صبر له
عن دواعي هواه إلى ارتكاب ما نُهي عنه.
ومنهم من تكون قوة صبره عن المخلفات والمعاصي أقوى من صبره على مشقة الطاعات.
ومنهم من لا صبر له على هذا ولا على ذاك. فكثير من الناس يصبر على مشقة الصيام في الحر وفي مشقة قيام الليل في البرد، ولا يصبر عن نظرة محرمة.
وكثير منهم يصبر عن النظر إلى المحرمات وعن الالتفات إلى الصور العارية، ولا صبر له على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وجهاد الكفار والمنافقين، بل هو أضعف شيء عن هذا. وأكثرهم لا صبر له على واحد من الأمرين،
وأقلهم أصبرهم في الموضعين، ولهذا قيل: ( الصبر ثبات باعث العقل والدين في مقابلة باعث الهوى والشهوة ).
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
فضل الصبر
للصبر فضائل كثيرة منها:
أن الله يضاعف أجر الصابرين على غيرهم، ويوفيهم أجرهم بغير حساب، فكل عمل يُعرف ثوابه إلا الصبر،
قال تعالى: إنَمَا يُوَفَى الصَابِرُونَ أجّرَهُم بِغَيرٍ حِسابٍ [الزمر:10].
وأن الصابرين في معية الله، فهو معهم بهدايته ونصره وفتحه،
قال تعالى: إنّ الله مَعَ الصّابِرينَ [البقرة:153].
قال أبو على الدقاق: ( فاز الصابرون بعز الدارين لأنهم نالوا من الله معية ).
وأخبر سبحانه عن محبته لأهله فقال: وَاللّهُ يُحِبُ الصّابِرِينَ [آل عمران:146]
وفي هذا أعظم ترغيب للراغبين. وأخبر أن الصبر خير لأهله مؤكداً ذلك باليمين
فقال سبحانه: وَلَئِن صَبَرتُم لَهُوَ خَيرٌ لِلصَابِريِنَ [النحل:126].
وجمع الله للصابرين أموراً ثلاثة لم يجمعها لغيرهم وهي: الصلاة منه عليهم، ورحمته لهم، وهدايته إياهم،
قال تعالى: وَبَشّرِ الصّابِرينَ (155) الّذِينَ إذَآ أصَا بَتتهُم مُصِيَبَةٌ قَالُوا إنّا للهِ وَإنّآ إلَيهِ راجِعُونَ
(156) أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌُ مِن رّبِهِم وَرَحمَةٌ وَأولئِكَ هُمُ المُهتَدُونَ [البقرة:155-157].
وقال بعض السلف وقد عُزِي على مصيبة وقعت به:
( مالي لا أصبر وقد وعدني الله على الصبر ثلاث خصال، كل خصلة منها خير من الدنيا وما عليها ).
ومنها أيضاً أن الله علق الفلاح في الدنيا والآخرة بالصبر،
فقال: يآأيُهَا الّذِينَ ءَامَنُوا اصبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتّقُوا اللّهَ لَعَلَكُم تُفلِحُونَ [آل عمران:200]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
ღ
ღ
أنواع الصبر
أنواع الصبر ثلاثة كما قال أهل العلم وهي:
صبر على طاعة الله،
وصبر عن معصية الله،
وصبر على أقدار الله.
الصبر على الطاعات فهو صبر على الشدائد؛ لأن النفس بطبعها تنفر عن كثير من العبادات،
فهي تكره الصلاة بسبب الكسل وإيثار الراحة، وتكره الزكاة بسبب الشح والبخل، وتكره الحج والجهاد للأمرين معاً،
وتكره الصوم بسبب محبة الفطر وعدم الجوع، وعلى هذا فقس. فالصبر على الطاعات صبر على الشدائد.
والعبد يحتاج إلى الصبر على طاعته في ثلاث أحوال:
الأولى:
قبل الشروع في الطاعة بتصحيح النية والإخلاص وعقد العزم على الوفاء بالمأمور به نحوها، وتجنب دواعي الرياء والسمعة، ولهذا قدم الله تعالى الصبر على العمل فقال: إلا الّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصا لِحاتِ [هود:11].
الثانيه: الصبر حال العمل كي لا يغفل عن الله في أثناء عمله، ولا يتكاسل عن تحقيق آدابه وسننه وأركانه، فيلازم الصبر عند دواعي التقصير فيه والتفريط، وعلى استصحاب ذكر النية وحضور القلب بين يدي المعبود.
الثالثة: الصبر بعد الفراغ من العمل، إذ يحتاج إلى الصبر عن إفشائه والتظاهر به للرياء والسمعة، والصبر عن النظر إلى العمل يعين العجب، والصبر عن الإتيان بما يبطل عمله ويحيط أثره كما
قال تعالى: لاَ تُبطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالمَنِ وَالأذَى [البقرة:264]
فمن لا يصبر بعد الصدقة عن المن والأذى فقد أبطل عمله.
فالطاعة إذن تحتاج إلى مجاهدة وصبر، ولهذا قال النبي : { حفت الجنة بالمكاره.. } [رواه مسلم]
أي بالأمور التي تشق على النفوس.
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
لكم ارق تحياتى ™Th£,D£V!L
| |
|
ftafeeet ::. بــحــار مـفـتح وحـرك .::
انا سنى : 31 مشركاتى : 2812 نوع خطى : مـش محـدد استايل خطى : اتش شقاوة لون خطى : احـمــــر انا : انا بشتغل : هوايتى : بلدى : مزاجى : رسالتى : سبحان الله وبحمدة سبحان الله العظيم
| موضوع: رد: حقيقة الصبر وحال الناس معه..... الثلاثاء سبتمبر 07, 2010 11:47 am | |
| | |
|
Mr.Say33 ::. قـائـد إدارى .::
انا سنى : 29 مشركاتى : 4289 نوع خطى : Tahoma استايل خطى : Blod+Itlic لون خطى : Red انا : انا بشتغل : هوايتى : بلدى : مزاجى :
| موضوع: رد: حقيقة الصبر وحال الناس معه..... الأربعاء سبتمبر 08, 2010 6:58 pm | |
| | |
|
hoda buty ::. بـحـارحـجـز لـة كرسـى .::
انا سنى : 29 مشركاتى : 53 انا : انا بشتغل : هوايتى : بلدى : مزاجى :
| موضوع: رد: حقيقة الصبر وحال الناس معه..... الخميس سبتمبر 09, 2010 1:57 pm | |
| | |
|