كد سيسك فابريجاس لاعب خط وسط المنتخب الأسباني اليوم الاثنين أن فريقه
يطمح في الفوز بلقب بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2008)
بعدما نجح في كسر الحاجز النفسي الكبير عن طريق الفوز على نظيره الإيطالي
في دور الثمانية للبطولة.
وقال فابريجاس لقد جئنا إلى هنا لنكون الأبطال وليس لنتخطى دور الثمانية. جئنا هنا للتغلب على هؤلاء الذين أصبحوا أبطالا لأوروبا".
وأحرز فابريجاس ضربة الجزاء الأخيرة لأسبانيا والتي منحت لهم الفوز على إيطاليا أمس الأحد.
ويلتقي المنتخب الأسباني تحت قيادة مديره الفني لويس اراجونيس مع نظيره
الروسي في الدور قبل النهائي للبطولة يوم الخميس المقبل بالعاصمة
النمساوية فيينا.
وكانت مباراة الأمس بمثابة البداية الحقيقية لفابريجاس ، نجم ارسنال
الإنجليزي ، بقميص منتخب بلاده بعدما تزايدت حوله الشكوك إثر فشله في
الظهور مع المنتخب الأسباني بنفس المستوى الذي ظهر به في الدوري الإنجليزي
الممتاز.
وقال فابريجاس "بالنسبة للعديد من الأشخاص كان من الصعب أن يثقوا بي. كانت
فرصة لإثبت لجميع هؤلاء أنهم يمكنهم الثقة بي وأنه في اللحظات الهامة
يمكنني مواصلة الانطلاق مع الفريق".
وأوضح فابريجاس /21 عاما/ أنه يشعر بمساندة اراجونيس له رغم عدم مشاركته في التشكيل الأساسي للفريق.
وقال "(أراجونيس) يثق بي وهذا ظهر (عندما) طالبني بتسديد ضربة الجزاء الخامسة والتي تكون في المعتاد هي الحاسمة".
وأضاف "أنني فقط أريد تقديم أفضل مساعدة ممكنة للفريق وأن أكون معه في أخر
نصف ساعة أو حتى في خمس دقائق. لا أريد مجدا لي وحدي. نحن جميعا نستحق
ذلك. أنني ضمن حسابات المدرب في أي وقت يحتاجني".
وأكد أن أسبانيا تواجه مهمة صعبة يوم الخميس المقبل بالدور قبل النهائي
أمام روسيا رغم فوز أسبانيا عليها 4/1 في دور المجموعات بالبطولة.
وأضاف "إذا فكرنا في أن روسيا ستكون المنافس نفسه فسنكون مخطئين وسندخل
المباراة ونحن خاسرين صفر/.1 يجب أن نواصل اللعب. التاريخ الذي نريده هو
الانضمام إلى مجموعة الفرق التي فازت بلقب البطولة".
وأوضح أن روسيا "فريق متكامل للغاية ولديه مجموعة جيدة من اللاعبين الصاعدين ولديهم رغبة في تحقيق الفوز.