ليو ميسى

أهـلاً بـ إخـواني الأعزاء الحاضريـن والمـتواجدين في ـكووورة إسبانيه ،

وتـحية من الأعماق لـ جميع ما يحـتويه هذا الصـرح الإسباني من مشرفين وزوار وأعضاء نشطين

الـيوم أحببـت أن أمر مروراً عـليكم وأن أقـول كـلاماً إنجرف أمام مُحَـيآكم

طبعـاً انا سعـيداً جـداً بوجودي هنـا لأكتب موضـوعاً كنت أريد أن أكتبه في السـآبق

لكن الـيوم تيقـنت بأنني يجب أن أحـاول وأحاول لأوفـيه حـقـه .....

من مـنكم يوماً شعر بالبرد والقشيـعريره في جـو بارد !! هذا الشعور كنت قد شعرت به بالأمس

كنت ممدداً تحت الأغطية الشتوية وعلى فراش دافىء وبيـدي الريمـوند كنتـرول

وعلى شـاشة التـلفآز وبـ التحـديد على قنـوآت الجـزيرة أبدل بين مباريات الدوري الإيطالي والإسباني

روما vs ميلان ... مباراة طـآف التحدي وروح المنافسه القـوية والإثارة منذ 00:00 وحـى 93:00 وهو بدأ ونهاية المباراة

وفي الدوري الإسباني تقشعـر جسدي وكأنني أشعر بـ البـرد في مباراة بين برشـلونة vs أوسـاسونا عـندما ظهـرت قـدم ميسي

لتـرسم وبقـلم ذهـبي الفـرحة على وجـوه الكتـلونين وتعـلن لهم أمام الجميع بأن الفـوز متـواصل والدوري يقترب ...

إبـن الأرجنـتين المـريض وإبن كـتلونيـا المعـالج

قـبل أي كـملة أفـكر في كتابتهـا لأصف ميسي عـلينا أن نصفه
بخـاطف قـلوب المحبين وخـآطف أمل المنافسيـن

لـقد كتبت عنـواناً قـد يستغـرب منه البعـض بأنه إبن الأرجنتين المـريض وإبن كتلونا المعـالج !!
وسأقـول لكـم القصـه لـكي تكـونوا في الصـوره

بدأ ليونيل ميسي باللعب في سن مبكر مع نادي نيويلز أول بويز . عندما كان يبلغ من العمر 11 عاماً،
عانى من مرض نقص هرمونات النمو و الذي يحد من نموه، ولم يستطع أبويه أن يعالجوه في الأرجنتين لكلفة العلاج الباهظة،
فانتقلوا إلى إسبانيا وبالتحديد برشلونة بعد ذلك حاول ليونيل الانضمام إلى نادي برشلونة بالرغم من أن عمره 13 عاماً فقط. أبهرت مهاراته المسؤولين فقبلوه ليلعب مع نادي برشلونة B،
وقد كانت تكـآليف العلاج تخرج من أموال النادي
وقد حقق معه انتصارات كثيرة، بمعدل أكثر من هدف واحد لكل مباراة. في أكتوبر عام 2004 شارك ليونيل مع أول مبارياته مع نادي برشلونة (الفريق الأول) ضد نادي إسبانيول،
وكان ثالث أصغر لاعب يلعب مع صفوف الفريق الأول وأصبح إهتمام النادي بعـلاجه ليهـتموا بعد ذالك في أدائه ...


،،، دخـوله من أوسع الأبـواب جعـل لميسي نكهته في تذوق الأهداف خصوصيه
دخل ليونيل ميسي التاريخ من أوسع أبوابة عندما سجل هدفه الأول مع نادي برشلونة (الفريق الأول) أمام الباسيتي
وذلك بعد تمريرة متقنة من قبل اللاعب الشهير رونالدينو ليسددها ميسي كرة ساقطة فوق حارس المرمى ،
وبهذا الهدف يصبح ميسي أصغر لاعب في تاريخ برشلونة يسجل هدفاً ، وهو لم يتجاوز الـ17 عاماً .

وفي عام 2005 كانت الفرصة مناسبة لـليونيل ميسي لإثبات نجوميته عندما أستدعي لـمنتخب الأرجنتين للشباب
وذلك للمشاركة في بطولة كأس العالم للشباب وبها بزغ نجمه وظهر للعالم عندما ساند وساعد منتخبه للحصول على البطولة بعد مستويات رفيعة أذهلت الجميع

وليس أدل من ذلك إلا حصوله على لقبي الهداف وأفضل لاعب ليؤكد أفضليته المطلقة .

وفي نفس العام 2005 حصل اليافع الملقب بـ (ليو) على جائزة أفضل لاعب شاب أو الولد الذهبي الصادرة من مجلة توتو سبورت الإيطالية ،
متفوقاً بذلك على العديد من الشبان الموهوبين كـواين روني و كريستيانو رونالدو و روبينهو وغيرهم .

وفي عام 2006 شارك مع ناديه برشلونة الإسباني في بطولة دوري أبطال أوروبا وساند فريقه بشكل جيد ،
لعل أشهرها اللقاء الأوروبي الكبير الذي جمع نادي برشلونة مع نادي تشيلسي الإنجليزي والذي كان أحد مفاتيح الفوز في دور الذهاب


ميسـي أصبـح مطـلوباً ونجمـاً أرجنتينـاً إسبـآنياً
عاد ميسي بعد مونديال مخيب للعب مع برشلونة و كان عليه تعويض غياب النجم رونالدينيو في افتتاحية الدوري الإسباني 2006/2007

و قام بذلك على أكمل وجه حيث سجل هدفا جميلا و قاد فريقه للفوز 3-2 و نجح في المباراة الثانية أيضا بالتسجيل و استمر على تألقه حتى أحرز هدفا رائعا للغاية أمام إشبيلية حيث راوغ 3 مدافعين في مسافة متر تقريبا في المباراة التي فازها فريقه 3-1
و بعد مباراة إشبيلية كان على ميسي و فريقه أن يواجهوا تشيلسي اللندني و خسر برشلونة هناك بهدف لصفر و تألق ليونيل ميسي بتلك المباراة

و بعد مباراة تشيلسي كان على برشلونة أن يواجه مباراة صعبة أخرى كانت هذه المرة أمام ريال مدريد و تألق ميسي بشكل لافت في تلك المباراة و قدم لوحات كروية رائعة حيث راوغ فابيو كانافارو و روبرتو كارلوس معا بخفة في أجمل لقطات المباراة
و لكن تألقه لم يكن كافيا فخسر فريقه 2-0.
ميسي قبل تسجيله لأحد الأهداف

و أصيب ليونيل ميسي من جديد في مباراة فريقه أمام ريال سرقسطة إثر التحام قوي مع المدافع و اضطر للغياب لمدة 3 أشهر
و لكنه ساند فريقه في عدة مباريات من المدرجات كما فعل في مباراة فريقه المصيرية في دوري أبطال أوروبا أمام فيردر بريمن و كما فعل في مباراة فريقه مع أتلتيكو مدريد التي انتهت بالتعادل 1-1 بهدفي رونالدينيو و الأرجنتيني الواعد الأخر سيرجيو أغويرو

ويملك ميسي ألقابه عدّه لعل أشهرها (مارادونا الصغير، والإبن الغير شرعي لماردونا) نسبه إلى الأسطورة الأرجنتينية دييغو مارادونا.
مسيرة ميسي المتألقة في موسم 2006/2007 لم تتوقف عند هذا الحد بل أحرز هاتيرك تاريخي في مرمى ريال مدريد.



من صـرح الغيـوم والجمـآهير الى شعـاع الشمس والأعلام المناصرة لكـثرة التألق والشعبيه
و في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا أحرز ميسي هدفا أسطوريا في مرمى خيتافي و كان هذا الهدف شبيها بهدف مارادونا أمام إنجلترا في كأس العالم 1986.
و إمتلأت صحف العالمم بالمقارانات بين هذا الهدف و هدف مارادونا الأسطوري ،
لدرجة أن الصحف الأسبانية وصفت ميسي ب "ميسيدونا". فلقد قطع ميسي 62 متراً متجاوزاً أربع مدافعين مختلفين بالاضافة إلى الحارس ،
و وضع الكرة في المرمي من نفس الزاوية التي وضع منها مارادونا هدفه التاريخي.

وعندما سجل ميسي الهدف الخرافي في مرمى خيتافي أيضا سجل هدفا في مرمى اسبانيول تاريخيا في يده يشبه هدف ماردونا بعد تمريره من جولي ضربت من المدافع ثم ارتفعت في الهواء مد يده ليسجل هدفا.


يتابع ميسي حالياً تألقه مع برشلونة, فحتى 7/10/2007 قاد ميسي فريقه للفوز على فرق كبيرة هذا الموسم كسرقسطة واتليتيكو مدريد واشبيلية في الدوري الاسباني إضافةً إلى بطل فرنسا للعام الفائت ليون وبطل ألمانيا للعام الفائت شتوتغارت في دوري الأبطال

متربعاً صدارة الهادافين محلياً بـ 7 أهداف ومنافساً على صدارة الهدافين في دوري الأبطال بهدفين.
وهو مرشح بقوة حالياً لنيل أكثر من جائزة أحسن لاعب وأحسن هداف من أكثر من جهة.


وفـي الأمسيـه الـبارحه في مباراة برشلونة اوساسونا رغـم شد الأعصـاب ميسي يريح القـلوب
ميسي أنقذ برشلونة من كمين أوساسونا
قاد المهاجم الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي فريق برشلونة إلى فوز ثمين على مضيفه أوساسونا 3/2 مساء أمس الأحد في ختام مباريات المرحلة الثامنة عشر من الدوري الأسباني لكرة القدم.



مباراة كـآنت تحمل شعار الموت أو الحياة والوقوف على حفة الإشاعات والتكهنات
لكن الأمر بـيد برشلونة ليحسـم الأمور ويفجر البركان بفوز لا غير لكي نتوقع بأن الدوري في المركبة وعلى الكرسي الأمامي
البارحه وفي مباراة كانت قوية من قبل الطرفين بروح التحدي والسرعة بالأداء المتواصل ونهايتاً بالعطاء المذكور
كان أول من حرك شباك اللعبة إيتو الكاميروني الذي صب الغاز للمحاولة في إشعال النيران ولقد تعادل نادي أوساسونا
لتكتمل الإثاره وتصبح المباراة كما صافرة البداية وهي التعادل بالنتيجه لكن أوساسونا صرخ بصوت كزئير لا صبر بعد الآن بعد ثاني حرك المدرجات وأشعل الجماهير قوة
لكن لسوء الحظ أصبح اللقاء مدعوماً بالمناوشات والخلافات التي نشبت بين الفريقين بالكلام وحمداً للها سرعان ما عادت المياة لمجاريهـا بهدوء وروح المنافسة ، ولقد قدم الاعبان الشابان ميسي وبويان أداءً جميلاً يشكران حقاً عليه وكانا المصدر الأساسي في تشكيل الخطر
وكانت تسديدة إنيستا بقدمه اليسرى والتي إعتلت العارضة بقليل محطة إهتزاز القلوب المسانده لأوساسونا ...
لا يوجد وقت كافي لتهدىء القلوب إلا أن الاعب البرشلوني العملاق إكسافي الملقب بالحجر الأساسي عاد الأمل من جديد إثر تمريرة من العملاق البرازيلي .... وبعدها أصبح الحبل ممداً على الصخور للصعود الى القمة والأمل واعد بالإنتصار من قبل برشلونة وكثرة الضغط بالاداء

وما أوشك الضغط إلا أن يولد إنفجاراً كبيراً بهدف الاعب الذي لقبته انا " بيد الرحمه " ميسي بقدمه النفاذه اليسرى وكانت تعلن بأن النجم حاضر وحاضر حتى لو غاب ...
وكان هدف ميسي ثميناً جداً جداً وهو من أشعل النيران التي صب غازها ايتو ....


-----------------------------
مبروك للبـآرسا الفوز ومبروك عـليكم لـيونيـل
"