فتح جريجوري كوبيه الحارس والقائد السابق لنادي ليون النار على رئيس النادي جان ميشال أولاس متهما إياه بـ"القاتل"، وانتقد في الوقت ذاته سلوك المهاجم كريم بن زيمة وذهب إلى حد وصفه بـ"قائد" عصابة.
وكان كوبي الذي التحق في مطلع الموسم بنادي أتلتيكو مدريد الإسباني يتحدث في لقاء مع مجلة "ليون ماغ" التي تصدر في مدينة ليون الفرنسية.
وقال الحارس إنه اضطر إلى مغادرة فريق ليون بعد أن وصل إلى الاعتقاد أنه بات مستحيلاً التعايش مع جيل جديد من اللاعبين يعتمدون سلوكاً مختلفة ويصلون متأخرين لحصص التدريب.
وأثنى كوبي على مؤهلات بن زيمة "الخارقة للعادة"، وقال إن اللاعب الجزائري الأصل مقبل على مستقبل كروي كبير.
غير أن حارس أتلتيكو مدريد لم يتردد في شن هجوم من العيار الثقيل على "نظام الاحتراف الحالي الذي يعطي الكثير للاعبين لا تتجاوز أعمارهم الـ20، ويتنازل لهم بكل شيء".
واعتبر قائد ليون السابق أن مثل هذا النظام يتسبب في انهيار عالم الكرة، وأشار في سياق حديثه أن بن زيمة بات اليوم "لاعباً منغلقاً على نفسه، يعيش في عالم المال والبزنس".
وعبر جيرجوري كوبي عن أسفه إلى السلوك الذي آل إليه "شخص طيب بسبب انعدام أناس ينيرون مساره الكروي، ويمارسون عليه نوعا من السلطة"، وذهب حارس أتلتيكو مدريد إلى حد القول أن بن زيمة أصبح في سن الـ20 فقط بمثابة "قائد" عصابة.
وبخصوص الرئيس جان ميشال أولاس، قال كوبي أن الأخير لم يعمل الكثير "لكي يصبح النادي محبوبا" في محيطه الشعبي، ووصفه بـ"القاتل" الذي منع ليون من انتزاع "صورة طيبة وعرفان" في عيون مشجعيه.