كل منا يختار مكانا خاصا ليجعله زاويته التي يرتاح فيها
يجملها لكي يقضي فيها وقت الراحه والهدوء والبقاء مع نفسه قليلا
وانا احببت ان تكون هنا زاويتي الخاصه
واسميتها
رسائل بلا عنوان
عندما ابدأ بالكتابه اجد نفسي واجد ذاتي
اجد نفسي تنطق بالحروف المقهوره التي تابى ان تتوارى خلف السطور
في بعض الاحيان اجد ادمعي تنساب على ورقتي تبللها
فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول التي تريد التحرر
لكنها تابى
واحيانا عندما اكتب انسى ان لي ابجديات ومقايس
المفروض الا افرط بها
لذلك اكتب ها هنا
رسائل تضم لحظات فرحي والمي
جنوني وطيشي احيانا
لحظات عقلي وادراكي
ليس كلها حقيقه بعضها من وحي الخيال
فلا تصدقوا كل مايقال ها هنا
كلمات تملا خلجات قلبي الحزين ولم احدد لها تاريخ