حبيبتي اشتقت اليكي...........................

حبيبتي اني مشتاق إاليكى ! !

أرسلت لكى مع الرياح قبله ، , أجل قبلة ! !

لأقول لكى كم أنا أحبكى . . .

أذا شعرتى بنسمةٍ دافئةٍ على قلبكِى , ,

ولطيفة على روحكى , , ,

فستكون تلك هي القبلة ! ! !

قبلتي لكى ! !

والتي غلفها قلبي بأشواقه . . .

حينما يرخي الليل ستاره , ,

وتذوب النجوم على ضفاف نافذتي . . .

أستجمع ذاكرتي , ,

ويحن قلبي . .

فتدمع العين , , ,

ويؤرقني الشوق , , ,

أقترب الى تلك النافذة ! ! !

وأستجمع قواى . . .

واترك رياحها تلفح وجهي المشتاق , ,

عسى ان يصلني شيء من عطرها . . ! !

لتذوب معي روحي وتشفئ جروحي . . .

وتسكت الآهات داخل أنفاسي . . .

أيتها العاشقة الثائرة بتلك الحروف , ,

ياصاحبة القلب المحب , ,

أريدك أن تطفئي عشقي . . .

أريدك أن تطفئي ضمئي . . .

فقد مل الصبر مني ! !

ومل الليل من أنتظاري ! !

فأنا أنتظر هبوب رياح مع كل ليلة جديدة , ,

ومع كل نزفة قلم عندما يتحرك الحب فى قلبى . . .

حبيبتي ، , ,

لقد التهب الشوق بداخلي , ,

فضميني اليكى ! !

لأني ؟ ! ؟ ! ؟ ! ؟

مشتاق لعناقكى ! !

أحتاج أن أملئ صدري من نسمات رياحكى ! ! !

فأنا احتاجكى كلما أتى الليل , ,

لتلهبي أنفاسي . .

وتحضني قلبي المتعب , ,

لا أريد ان أقول بأني لا أضحك ! !

أنا أضحك ولكن ضحكاتي متقاطعة , ,

وجريحه . . ! !

وكانها حشرجة روح . . . ! !

أنها كلمات جوفاء تفقد الحياة . . .

لأن هذا العذاب الأليم يابى أن يمتد الى هذه الكلمات ! !

فيتسرب بين حروفها . . .

ليحولها الى حروف باهته . . .

لا تعني أى شيئ ! ! !

فهل يستطيع أن يعيش الانسان دون أن يحب ؟ ؟ ! !

وها أنا اليوم أقاوم النهاية . . .

فقد اتسعت سطور القلق , , ,

حتى شملت جميع أتجاهاتي في الحياة . .

ولكن لدي تسأؤلات كثيرة تدور فى ذهني ! ! !

هل سأعود فأعرف أني أحيا من جديد ؟ ؟ ؟

هل ساجد اليد الرحيمه التي تمسح على جرحي وصدري ؟ ؟ ؟

ولكن مازال أملي كبير . . .

بأن يتبدل الحال الى الأفضل ! ! !